خطة للقفز بحجم الاستثمارات السعودية المصرية 20 في المائة بنهاية 2014

المستشار التجاري لـ {الشرق الأوسط} : الرياض الشريك الاستثماري الأول لمصر

خطة للقفز بحجم الاستثمارات السعودية المصرية 20 في المائة بنهاية 2014
TT

خطة للقفز بحجم الاستثمارات السعودية المصرية 20 في المائة بنهاية 2014

خطة للقفز بحجم الاستثمارات السعودية المصرية 20 في المائة بنهاية 2014

توقع مسؤول في السفارة المصرية بالرياض نمو حجم الاستثمارات السعودية المصرية، البالغ نحو 29.63 مليار ريال (7.9 مليار دولار)، بنسبة تتراوح بين 10 إلى 20 في المائة العام المقبل، عقب الانتهاء من الانتخابات الرئاسية المقبلة. وكشف أحمد زكي المستشار التجاري في السفارة المصرية لـ«الشرق الأوسط» عن تأكيد الزيارة المرتقبة للدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، للسعودية الثلاثاء المقبل، مشيرا إلى أنها ستعزز هذا الاتجاه فضلا عن الاتجاه السياسي للبلدين. وتوقع زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين من أربعة مليارات دولار إلى خمسة مليارات دولار قبل نهاية عام 2014، مبينا أن مصر موعودة بنمو في حجم الاستثمارات المشتركة، في ظل الاستقرار الأمني الذي تعززه الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرا إلى أن السعودية تعد الدولة الأولى من حيث الاستثمارات والتبادل التجاري في بلاده. وفي هذا الصدد أوضح اقتصاديون في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء المصري للسعودية ستنعكس إيجابا على المناخ الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين البلدين.
من جهته أكد الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الرحمن باعشن أن هذه الزيارة ستعزز الروابط والمصالح المشتركة بين البلدين، متوقعا ترجمتها على أرض الواقع مستقبلا، ومشيرا إلى أن ذلك سيزيد من ثقة المستثمرين السعوديين لزيادة أعمالهم خلال الفترة المقبلة. ولفت إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين، مبينا أن الموقف الحكومي السعودي المساند لمصر اقتصاديا كان بمثابة الدعم المباشر للإسهام في إنقاذ الوضع الاقتصادي الذي تمر به مصر في الفترة الأخيرة، بجانب كل من الإمارات والكويت. أما عبد الله المليحي عضو مجلس الغرف السعودية، فيرى أن هذه الزيارة لها ما بعدها على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، متوقعا زيادة الاستثمارات المشتركة بنسبة لا تقل عن 10 في المائة العام المقبل. ونوه بأن مصر تتجه نحو السعودية، لما يربط بينهما من أوشاج أخوية، فضلا عن المصالح المشتركة، مبينا أن الاتجاه العام لمصر يسير نحو الاستقرار الأمني والاقتصادي والسياسي، في ظل الاستعداد لصناعة مستقبل جديد عبر انتخابات مقبلة. وفي الإطار نفسه أكد محمد الحمادي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض أن هذه الزيارة فرصة مهمة لرجال الأعمال من حيث زرع الثقة في تعزيز استثماراتهم في المجال الصناعي والتجاري، متوقعا أن تثمر عن تنمية اقتصادية شاملة في مصر وتعود فائدتها على البلدين. وتوقع نمو قطاع المقاولات بجانب المجالات الأخرى خلال الأعوام المقبلة، مبينا أن المهندسين المصريين يلعبون دورا محفزا في هذا النشاط بحكم تجربتهم التي ساهمت خلال الفترات الماضية في النهوض بهذا القطاع. وعول الحمادي على هذه الزيارة في تعزيز الاتجاه المصري نحو الاستقرار الأمني والسياسي، الذي يثمر عن استقرار اقتصادي مطلوب لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد، متوقعا الانفراج فيها مع مرور الأيام. يشار إلى أن السعودية قدمت في وقت سابق مساعدات لمصر بلغت خمسة مليارات دولار، تلتها الإمارات العربية المتحدة التي قدمت مبلغا قدره ثلاثة مليارات دولار، فالكويت التي أعلنت عن مساعدات قدرت بأربعة مليار دولار، وبذلك ضمنت الخزينة المصرية 12 مليار دولار من ثلاث دول خليجية فقط.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.