ليكرز يُمنَى بنكسة بعد إصابة نجمه جيمس

ليبرون جيمس لاعب لوس أنجليس ليكرز (أ.ب)
ليبرون جيمس لاعب لوس أنجليس ليكرز (أ.ب)
TT

ليكرز يُمنَى بنكسة بعد إصابة نجمه جيمس

ليبرون جيمس لاعب لوس أنجليس ليكرز (أ.ب)
ليبرون جيمس لاعب لوس أنجليس ليكرز (أ.ب)

مُني لوس أنجليس ليكرز حامل اللقب بنكسة كبيرة بعد إصابة نجمه ليبرون جيمس وخروجه من الربع الثاني في مباراة الخسارة أمام أتلانتا هوكس 94 - 99 ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين أمس (السبت).
وطغت إصابة «الملك» على أخبار تلك الأمسية، بعدما تناقلت الصور خروجه من «ملعب ستيبلز سنتر» في الربع الثاني إثر ظهوره كأنه يدحرج كاحله الأيمن بعد اصطدامه مع سولومون هيل لاعب أتلانتا.
واستلقى جيمس على أرضية الملعب حيث بدا أنه يعاني، وصرخ من الألم، وأمسك بكاحله الأيمن قبل أن يعود إلى المباراة لفترة وجيزة، وفقاً لما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
سجل ثلاثية بعد عودته إلى الملعب، لكنه ترك المباراة نهائياً بعد دقائق قليلة برفقة مدرب اللياقة البدنية، وضرب كرسياً في طريقه إلى غرف الملابس حيث بدا الإحباط عليه.
ومن دون جيمس وأنتوني ديفيس الذي يخضع لعلاج من إصابة في وتر عرقوب وعضلة الساق اليمنى، كاد ليكرز يتفادى الخسارة أمام هوكس بعدما حمل مونترزل هاريل الفريق على كاهله بتسجيله 23 نقطة و11 متابعة.
غير أن هوكس استفاد من خروج جيمس وتراجع معنويات ليكرز لتحقيق فوزه الثامن توالياً.
ويدين رابع المنطقة الشرقية بالتساوي مع ميامي، بفوزه إلى الجناح جون كولينز صاحب 27 نقطة و16 متابعة، فيما أضاف النجم الشاب تراي يونغ 14 نقطة و11 تمريرة حاسمة.
وتراجع ليكرز بعد هذه الخسارة للمركز الثالث في المنطقة الغربية مع 28 انتصاراً و13 هزيمة، خلف فينيكس صنز (27 - 13) وتوتا جاز المتصدر (30 - 11).
وفي فيلادلفيا، تخطى سفنتي سيكسرز غياب نجميه الكاميروني جويل إمبيد والأسترالي بن سيمونز بسبب الإصابة للفوز على ساكرامنتو كينغز 129 - 105.
وعزز سفنتي سيكسرز صدارته المنطقة الشرقية (29 فوزاً مقابل 13 خسارة) بفضل توبياس هاريس الذي أخذ على عاتقه المهام الهجومية فحقق «تريبل - دابل» مع 29 نقطة و11 متابعة و8 تمريرات حاسمة.
أثنى المدرب دوك ريفرز على أداء لاعبه قائلاً: «فرض نفسه فعلاً في هذه الأمسية بفضل تصرفاته وطبعاً بأسلوب لعبه. لقد كان هائلاً».
ولعب شايك ميلتون دور المساند الأول لزميله هاريس بإضافة 28 نقطة، فيما كان اللعب الجماعي للفريق الورقة الرابحة مع نسبة نجاح عن التسديدات بلغت 55.8 في المائة.
في المقابل، بدا كينغز بعيداً عن مستواه ولم يدخل أجواء المباراة باستثناء لاعبه بادي هيلد صاحب 25 نقطة.
وفي مباريات أخرى، فاز ميلووكي باكس على سان أنتونيو سبيرز 120 - 113. ولوس أنجليس كليبرز على تشارلوت هورنتس 125 - 98، وممفيس غريزليز على غولدن ستايت ووريرز 111 - 103.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.