الحارس المغربي بونو يسجل هدف التعادل لإشبيلية في الوقت القاتل

الحارس المغربي ياسين بونو (أ.ف.ب)
الحارس المغربي ياسين بونو (أ.ف.ب)
TT

الحارس المغربي بونو يسجل هدف التعادل لإشبيلية في الوقت القاتل

الحارس المغربي ياسين بونو (أ.ف.ب)
الحارس المغربي ياسين بونو (أ.ف.ب)

أحرز الحارس المغربي ياسين بونو هدفاً في اللحظات الأخيرة، ليمنح إشبيلية التعادل 1 - 1 مع ريال بلد الوليد في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم أمس (السبت).
ومنح التشيلي فابيان أوريانا لاعب الوسط التقدم بهدف لبلد الوليد من ركلة جزاء، بعدما تعرض المهاجم شون فايسمان لخطأ من ثنائي دفاع إشبيلية دييجو كارلوس وكريم رقيق.
وأهدر لوك دي يونغ مهاجم إشبيلية فرصتين لإدراك التعادل في الشوط الثاني، حيث سدد في إطار المرمى بضربة رأس من مدى قريب، ثم أخفق في التعامل مع تمريرة عرضية من سوسو.
لكن الحارس بونو كان هو المنقذ في النهاية لفريق المدرب يولن لوبتيجي، حيث تقدم في المحاولة الأخيرة من ركلة ركنية واستغل ارتباكاً داخل منطقة الجزاء ثم سدد بقوة من مدى قريب داخل المرمى، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
https://twitter.com/Sachk0/status/1373484239254024194
وبقي إشبيلية رابعاً برصيد 55 نقطة، وبفارق عشر نقاط عن ريال سوسيداد صاحب المركز الخامس الذي يستضيف برشلونة ثالث الترتيب برصيد 59 نقطة يوم الأحد.
وكان بلد الوليد سيقفز إلى المركز 14 لو خرج فائزاً، لكنه الآن يحتل المركز 16 وبفارق أربع نقاط عن منطقة الهبوط.
وقال بونو: «هذا مذهل ومن الصعب أن أشرح حالي ولم أكن أعرف كيف أحتفل. أنت تفعل دورك في منطقة جزائك ومن الغريب جداً أن أجد نفسي في منطقة الجزاء الأخرى».
وبونو ليس أول حارس يسجل هدفاً في الدوري الإسباني هذا الموسم، حيث فعلها ماركو دميتروفيتش حارس إيبار من ركلة جزاء خلال الخسارة 2 - 1 أمام أتلتيكو مدريد في يناير (كانون الثاني).
لكن آخر حارس سجل هدفاً خلال سير اللعب في الدوري الإسباني كان عن طريق داني أرانزوبيا حارس ديبورتيفو كورونيا عندما تعادل ناديه 1 - 1 مع ألميريا في فبراير (شباط) 2011.
وأضاف الحارس بونو: «منذ عامين عندما كنت ألعب في جيرونا كنت قريباً من التسجيل. تذكرت ذلك اليوم ونظرت إلى المدرب وطلب مني التقدم إلى الأمام. سقطت الكرة أمامي وفعلت ما فعلته».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.