معارضو الانقلاب العسكري في ميانمار ينظّمون وقفات بالشموع عبر البلاد

معارضو الحكم العسكري في ميانمار ينظمون وقفات احتجاجية بالشموع (أ.ف.ب)
معارضو الحكم العسكري في ميانمار ينظمون وقفات احتجاجية بالشموع (أ.ف.ب)
TT

معارضو الانقلاب العسكري في ميانمار ينظّمون وقفات بالشموع عبر البلاد

معارضو الحكم العسكري في ميانمار ينظمون وقفات احتجاجية بالشموع (أ.ف.ب)
معارضو الحكم العسكري في ميانمار ينظمون وقفات احتجاجية بالشموع (أ.ف.ب)

نظم معارضو الحكم العسكري في ميانمار وقفات احتجاجية بالشموع معظمها في بلدات صغيرة عبر البلاد مساء أمس (السبت) حتى صباح اليوم (الأحد) في تحدٍّ لحملات القمع التي تشنها قوات الأمن ومقتل نحو 250 شخصاً منذ انقلاب الأول من فبراير (شباط).
وأثار القمع العنيف إدانة الحكومات الغربية وانتقادات متزايدة غير مسبوقة من بعض الدول الآسيوية المجاورة لميانمار، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
كما أجبرت أعمال العنف الأشخاص العازمين على مقاومة العودة إلى الحكم العسكري بعد خطوات مبدئية على مدى عشر سنوات نحو الديمقراطية على التفكير في طرق جديدة لتوضيح وجهة نظرهم. ونُظم ما يقرب من 20 احتجاجاً خلال الليل في جميع أنحاء البلاد، من مدينة يانغون الرئيسية إلى بلدات صغيرة في ولاية كاشين في الشمال وبلدة كاوثونغ الواقعة في أقصى الجنوب، وذلك طبقاً لإحصاء منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وانضم إلى المتظاهرين في بعض الأماكن رهبان بوذيون يحملون الشموع.
وفي يانغون، التي شهدت أسوأ أعمال عنف منذ الانقلاب، تحركت قوات الأمن بسرعة لتفريق تجمع. وقال أحد السكان إنه تم اعتقال ثمانية أشخاص.
ولم يتسنّ الاتصال بالمتحدث باسم المجلس العسكري للتعليق، لكنه قال في السابق إن قوات الأمن لا تستخدم القوة إلا عند الضرورة فقط.
وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين إن ما لا يقل عن أربعة أشخاص لقوا حتفهم في حوادث منفصلة في وقت سابق يوم السبت، ليرتفع عدد القتلى منذ الانقلاب إلى 247. وأدانت الدول الغربية مراراً الانقلاب والعنف. كما بدأ أيضاً الجيران الآسيويون، الذين تجنبوا انتقاد بعضهم البعض لسنوات، التحدث علانية.
وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، في بعض أقوى التعليقات حتى الآن من زعيم إقليمي، إنه يجب وقف العنف فوراً.
ودعا إلى عقد اجتماع عاجل لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) التي تضم في عضويتها ميانمار. وأيّد رئيس الوزراء الماليزي محيي الدين ياسين هذه الدعوة قائلاً إنه يشعر بالقلق من الاستخدام المستمر للعنف الدامي ضد المدنيين. وقال وزير الخارجية الفلبيني تيودورو لوكسين إن على «آسيان» اتخاذ إجراءات. كما انتقدت سنغافورة أعمال العنف والانقلاب الذي تسبب في ذلك، ودعت إلى الإفراج عن الزعيمة أونغ سان سو تشي.
لكن الجيش لم يُظهر أي علامة على التخلي عن موقفه ودافع عن استيلائه على السلطة والذي عرقل الانتقال البطيء إلى الديمقراطية في بلد حكمه الجيش معظم تاريخه بعد الاستقلال.
ويقول إن الانتخابات التي جرت في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) وفاز بها «حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية» بزعامة سو تشي، زُوِّرت، وإن مفوضية الانتخابات تجاهلت شكواه. ووعد المجلس العسكري بإجراء انتخابات جديدة لكنه لم يحدد موعداً لها. وتواجه سو تشي (75 عاماً) اتهامات بالرشوة وجرائم أخرى قد تؤدي إلى منعها من ممارسة السياسة وسجنها في حالة إدانتها.



إشادة أميركية بمحادثات «صريحة وبناءة» مع الصين

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى جانب لنظيره الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى جانب لنظيره الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ب)
TT

إشادة أميركية بمحادثات «صريحة وبناءة» مع الصين

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى جانب لنظيره الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى جانب لنظيره الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ب)

أشادت الولايات المتحدة بالمحادثات «الصريحة والمثمرة» بين وزير خارجيتها أنتوني بلينكن ونظيره الصيني وانغ يي في لاوس، اليوم (السبت).

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان، إن بلينكن ووانغ يي «أجريا مناقشات صريحة ومثمرة حول قضايا ثنائية وإقليمية وعالمية رئيسية».

وأوضح مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية أن بلينكن أجرى حديثاً مطولاً مع نظيره الصيني بشأن تايوان، اليوم، عبّر خلاله عن قلق واشنطن إزاء أفعال بكين الاستفزازية في الآونة الأخيرة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكر المسؤول أن من بين هذه الأفعال محاكاة لعملية حصار في أثناء تنصيب الرئيس التايواني الجديد لاي تشينغ تي، مضيفاً أن بلينكن ووانغ اتفقا على مواصلة إحراز تقدم في العلاقات العسكرية بين بلديهما.

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يصافح نظيره الصيني وانغ يي (أ.ب)

وقال المسؤول إن الوزيرين التقيا لمدة ساعة وعشرين دقيقة على هامش قمة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في لاوس، حيث ناقش بلينكن أيضاً دعم الصين لقاعدة الصناعة الدفاعية الروسية، وحذر من أن واشنطن ستتخذ إجراءات ضد الشركات الصينية التي تساعد في الحرب في أوكرانيا. وأضاف أن وانغ لم يقدم أي التزام بشأن هذه المسألة.