«ليكود» يحلّق منفرداً في الانتخابات الإسرائيلية

آخر استطلاعات الرأي يعطي نتنياهو 32 مقعداً في الكنيست

تعطي استطلاعات الرأي تقدماً لحزب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عشية انتخابات الكنيست (أ.ب)
تعطي استطلاعات الرأي تقدماً لحزب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عشية انتخابات الكنيست (أ.ب)
TT

«ليكود» يحلّق منفرداً في الانتخابات الإسرائيلية

تعطي استطلاعات الرأي تقدماً لحزب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عشية انتخابات الكنيست (أ.ب)
تعطي استطلاعات الرأي تقدماً لحزب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عشية انتخابات الكنيست (أ.ب)

أظهر آخر استطلاع للرأي العام نشرته «القناة 12» الإسرائيلية أنه قبل أيام قليلة من موعد الانتخابات في إسرائيل، بعد غد (الثلاثاء)، عزز حزب الليكود الإسرائيلي الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوته ليحصل على 32 مقعداً في الكنيست، يليه حزب «يش عتيد» الذي يتزعمه يائير لابيد بـ18 مقعداً.
وتشير النتائج إلى أن كتلة مؤيدي نتنياهو وهي كتلة اليمين ستحظى بـ56 مقعداً، فيما ستحصل الكتلة المعارضة له على 51، ما يعني عدم تمكن أي من الطرفين من تشكيل حكومة.
وتحصل القائمة المشتركة على 8 مقاعد والقائمة العربية الموحدة على 4 مقاعد، فيما تراجع حزبا «يمينا» برئاسة نفتالي بينت، و«أمل جديد» برئاسة غدعون ساعر إلى 9 مقاعد لكل منهما. ويحصل حزب «شاس» على 8 مقاعد و«يهودت هتوراة» على 7 وحزب العمل على 6 مقاعد. وهناك أربعة أحزاب ستتجاوز نسبة الحسم بقليل ولكل منها 4 مقاعد؛ وهي كاحول لافان والموحدة وميرتس والصهيونية المتدينة.
ويحتاج أي ائتلاف إلى 61 نائباً من أصل 120 هو عدد نواب الكنيست، من أجل تشكيل حكومة في إسرائيل، ولا يملك الليكود وحلفاؤه مثل هذا الرقم.
ويعود هذا بالمشهد إلى الانتخابات الثلاثة الماضية التي أجريت في غضون عامين، وفشل نتنياهو في 2 منها بتشكيل حكومة ونجح في الثالثة عبر تحالف هش مع زعيم حزب «أزرق أبيض» (كاحول لافان) بيني غانتس، وهو تحالف سرعان ما انهار نهاية العام الماضي، قبل أن يتقرر إجراء انتخابات مبكرة رابعة في 23 مارس (آذار) الجاري.
وتقررت هذه الانتخابات إثر الفشل في تمرير الموازنة العامة للعام 2021، فتم حل الكنيست تلقائياً.
ولم يكن الخلاف بين الحكومة والمعارضة، بل بين الشركاء في حكومة «الوحدة والطوارئ» التي شكلها في الربيع الماضي نتنياهو ومنافسه الانتخابي السابق غانتس.
وقالت مصادر إسرائيلية إن نتنياهو والمقربين منه ينوون التشكيك في نزاهة العملية الانتخابية في حال فشله بتشكيل حكومة. وبحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية، فإن المقربين من نتنياهو ينشطون في وسائل التواصل الاجتماعي ويطعنون في مصداقية رئيس لجنة الانتخابات المركزية القاضي عوزي فوغلمان والمديرة العامة للجنة أورلي عداس.
لكن الوزير تساحي هنغبي، من حزب الليكود، نفى أن يكون حزبه يمهد للتشكيك بنزاهة لجنة الانتخابات المركزية في حال لم تكن نتائج الانتخابات مرضية له. وقال هنغبي: «لا أحد يخشى التزوير في الانتخابات، نحن نحترم لجنة الانتخابات، ولكنها اتخذت عدة قرارات غير متوازنة».
وتحدث هنغبي عن أنه إذا تخطى حزب «أزرق أبيض» برئاسة غانتس نسبة الحسم وتمكن من بلوغ مقاعد الكنيست، فإنه لا بد سيلتحق بائتلاف حكومي برئاسة نتنياهو.
وأكد هنغبي، خلال لقاء إذاعي مع الإذاعة الإسرائيلية الرسمية «كان»، أن غانتس ورفاقه لا يمكنهم الجلوس خارج الائتلاف الحكومي. وأضاف أن حزب غانتس لن يكمل عدد المقاعد الضرورية للائتلاف الحكومي إلى 61 مقعداً، ولكن إذا حظي نتنياهو بدعم 61 نائباً لتشكيل حكومة فإن غانتس ورفاقه سينضمون لتصبح الحكومة الائتلافية تعتمد على 65 نائباً.
وستكون انتخابات الكنيست هذه هي الـ24 في تاريخه.
وذكرت اللجنة أنه سيتم فتح 13936 مركز اقتراع في جميع أنحاء إسرائيل، حيث تمت إضافة سبعة أنواع خاصة من صناديق الاقتراع في هذه الحملة الانتخابية، ولم تكن موجودة في السابق: في دور رعاية المسنين، وفي أقسام مرضى كورونا، وفي الفنادق، وفي مطار بن غوريون، ومخصصة للمعزولين، ومخصصة للمرضى عموماً ومراكز الاقتراع الرئيسية.
وقالت اللجنة إن عدد الناخبين المؤهلين بلغ 6578084 ناخباً، تمت إضافة 124829 منهم من الانتخابات السابقة في مارس 2020، وأوضحت أنه ستنتشر 12127 لجنة اقتراع في أنحاء إسرائيل.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.