السجن 12 سنة لزعيم جماعة متطرفة في بلجيكا

السجن 12 سنة لزعيم جماعة متطرفة في بلجيكا
TT

السجن 12 سنة لزعيم جماعة متطرفة في بلجيكا

السجن 12 سنة لزعيم جماعة متطرفة في بلجيكا

أدانت محكمة بلجيكية، اليوم (الأربعاء)، زعيم جماعة "الشريعة لبلجيكا" المتشددة وحوالى 40 عنصرا فيها، بتشكيل "منظمة ارهابية".
وحكم على فؤاد بلقاسم (32 سنة) الداعية الأساسي في الجماعة بالسجن 12 سنة أمام محكمة الجنح في انتويرب (شمال)، بسبب تزعم هذه الجماعة المتشددة التي تشكل أبرز شبكة تجنيد متطرفين في بلجيكا للتوجه للقتال في سوريا.
وأعلن القاضي أن "بلقاسم مسؤول عن دفع شباب إلى التشدد لاعدادهم لقتال مسلح لا مكان فيه للقيم الديمقراطية". وأضاف أن "الشريعة لبلجيكا كانت تجند شبانا من أجل القتال المسلح وتنظم سفرهم إلى سوريا".
وكان الادعاء طلب عقوبة السجن 15 عاما لبلقاسم.
وحكم على سبعة متهمين آخرين في القضية بالسجن بين 3 و5 سنوات، بعضهم مع وقف التنفيذ.
وكان 46 عنصرا من "الشريعة لبلجيكا" يحاكمون منذ أكتوبر (تشرين الاول) لمشاركتهم في أنشطة المجموعة أو مساعدتها. وكان عناصر من الجماعة يدعون عبر الانترنت وفي الشوارع، لا سيما في انتويرب، إلى إقامة ما سموها "دولة إسلامية" في بلجيكا وإلى القتال المسلح الدولي.
من بين المتهمين حضر تسعة فحسب الجلسات، فيما أعفي أحدهم لدواع طبية.
وما زال المتهمون الـ37 الآخرون في سوريا، أو توفوا هناك، حيث يشتبه في ارتكاب بعضهم فظاعات. ودفع الجميع بالبراءة موضحين أنهم ذهبوا إلى سوريا لدواع إنسانية أو للقتال ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد.
ونطقت المحكمة بالأحكام القصوى بحق المتهمين الغائبين، أي السجن 15 سنة للذين اعتبرتهم قياديين و5 سنوات للأفراد العاديين.



السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة

السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة
TT

السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة

السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة

قالت شبكة «سكاي نيوز» إن محكمة كوفنتري كراون البريطانية حكمت على زوجين بالسجن بتهمة التسبب في وفاة ابنهما البالغ من العمر ثلاث سنوات، أو السماح بذلك، بعد إجباره على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف».

وتوفي الطفل أبياه ياشاراهيالا بسبب مرض تنفسي بينما كان يعاني من كسور وسوء تغذية حاد وكساح وفقر دم وتوقف النمو وتسوس أسنان حاد.

واستمع المحلفون إلى تاي وناياهمي ياشاراهيالا، (42 و43 عاماً)، اللذين احتفظا بجثة الطفل في سريرهما لمدة ثمانية أيام، وحنطاه ثم دفناه في حديقتهما أوائل عام 2020 ولم يتم العثور عليه لأكثر من عامين.

وقال ممثلو الادعاء إنه كان من الواضح أن أبياه كان يعاني من آلام شديدة ولم يتمكن أي من الوالدين من تفسير سبب عدم حصولهما على المساعدة، وبدلاً من الاتصال بخدمة الصحة الوطنية، حاول الزوجان علاج مرض ابنهما بالثوم والزنجبيل.

وكان النظام الغذائي للزوجين يتكون من المكسرات والزبيب وحليب الصويا وكانا «نحيفين للغاية» عندما تم القبض عليهما في 9 ديسمبر (كانون الأول) 2022، وتم العثور على جثة أبياه بعد خمسة أيام.

وأنكر الزوجان التهم الموجهة إليهما، وقالا للمحكمة إنهما لم يتصرفا عمداً، واعتقدا أن أبياه سيتعافى من حالة تشبه الإنفلونزا.

وأدينا الأسبوع الماضي بعد محاكمة استمرت شهرين بتهمة القسوة على الأطفال وإفساد مسار العدالة، فضلاً عن التسبب في وفاة طفل أو السماح بذلك.

وحُكم على تاي وناياهمي ياشاراهيالا بالسجن لمدة 24 عاماً ونصف العام و19 عاماً ونصف العام على التوالي.