خرج الآلاف في العاصمة الفرنسية، اليوم (السبت)، للاحتجاج ضد العنصرية وعنف الشرطة، بسبب قانون مقترح تقول الحكومة إنه ضروري لتوفير حماية أفضل لرجال الشرطة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت الشرطة إن حوالي 3500 شخص خرجوا في باريس، حيث يتم السماح بالاحتجاجات طالما اتبعت اللوائح المفروضة لمنع انتشار فيروس «كورونا».
ويعارض المحتجون القانون المخطط له، الذي من المفترض أن يزيد من المراقبة بالفيديو ويجعل مشاركة الصور ومقاطع الفيديو للشرطة أثناء قيامها بعملها أمراً صعباً ويحد من حرية الصحافة.
وثارت بالفعل بسبب المعركة احتجاجات متعددة في 2020، خاصة بعدما أظهرت كاميرات مراقبة مجموعة من ضباط الشرطة وهم يهاجمون على ما يبدو رجلاً من أصول أفريقية دون سبب، وهو نوع التسجيل الذي قد يكون غير قانوني بموجب القانون الجديد.
الآلاف يحتجون في باريس ضد مشروع قانون خاص بالشرطة
الآلاف يحتجون في باريس ضد مشروع قانون خاص بالشرطة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة