خدعة بصرية في فلورنسا توحي للمارة بأنهم أمام متحف مفتوح

خدعة بصرية جدارية ضخمة لفنان الشارع الفرنسي جي آر (رويترز)
خدعة بصرية جدارية ضخمة لفنان الشارع الفرنسي جي آر (رويترز)
TT

خدعة بصرية في فلورنسا توحي للمارة بأنهم أمام متحف مفتوح

خدعة بصرية جدارية ضخمة لفنان الشارع الفرنسي جي آر (رويترز)
خدعة بصرية جدارية ضخمة لفنان الشارع الفرنسي جي آر (رويترز)

قدم فنان الشارع الفرنسي جي آر للجمهور المتعطش للأعمال الفنية منشأة بصرية في مدينة فلورنسا توحي للمارة بأنهم أمام متحف مفتوح، بعد ما أعادت المتاحف الإيطالية إغلاق أبوابها بسبب الجائحة.
ويذكر أن هذا العمل التجهيزي الذي يحمل عنوان «لا فيريتا» (الجرح)، وهو خدعة بصرية جدارية ضخمة بالأبيض والأسود تمثل ثقبا عريضا مفتوحا في واجهة قصر «بالاتسو ستروتسي» المشيد خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر والمعروف باستضافته معارض للفن المعاصر. وعبر هذه الفجوة الوهمية، يمكن للمارة رؤية اثنين من أشهر الأعمال في المدينة الإيطالية في مقاطعة توسكانا هما «ولادة فينوس» لبوتيتشيلي والمنحوتة الرخامية الشهيرة «اغتصاب السابينيات» لجوفاني دا بولونيا. وقال جي آر لوكالة الصحافة الفرنسية خلال الكشف عن العمل «هذه رسالة تصل في عز الحاجة إلى افتتاح المتاحف»، لافتا إلى أن فنون الشارع قد تشكل متنفسا بانتظار «إعادة فتح المتاحف فعليا».
ويعرف الفنان جي آر بمنشآته الفنية في الأماكن العامة، بينها خصوصا بورتريهات عملاقة لفلسطينيين وإسرائيليين على جدران غزة، وقد اشتهر بأعمال الكولاج العملاقة من الصور الفوتوغرافية التي كان ينجزها في أحياء البؤس في ريو دي جانيرو وشنغهاي ونيويورك ونيبال. ولم تنجح القيود المشددة المفروضة على مناطق واسعة في العالم منذ عام في كبح إبداع الفنان الذي انطلق كرسام جداريات في باريس، رغم أنه يقر بأن «الحجر المنزلي لا يمكن أن يلهم أحداً بلا شك».
ويأمل جي آر في أن يسهم عمله الجديد الذي أنجزه بطلب من مؤسسة بالاتسو ستروتسي وسيعرض حتى 22 أغسطس (آب)، في «إشراك الناس في عملية الإبداع». وقال مدير المؤسسة أرتورو غالانسينو «في وقت يتعذر فيه النفاذ إلى الثقافة، كان من واجبنا التوجه إلى الشوارع والساحات لحمل الثقافة إلى خارج المتحف في ظل إغلاق» الموقع.



بريطانيا: أكثر من 700 موظف ينضمون إلى دعوى ضد «ماكدونالدز»

شعار سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة (أ.ب)
شعار سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة (أ.ب)
TT

بريطانيا: أكثر من 700 موظف ينضمون إلى دعوى ضد «ماكدونالدز»

شعار سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة (أ.ب)
شعار سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة (أ.ب)

انضم أكثر من 700 موظف في سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» للوجبات السريعة إلى الدعوى الجماعية المقامة في المملكة المتحدة على المجموعة الأميركية بتهمة المضايقات، وفق ما أعلن، الثلاثاء، مكتب المحاماة الموكّل عنهم، بعد عام ونصف عام على تحقيق استقصائي أجرته محطة «بي بي سي» كشف هذه الممارسات، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح مكتب «لي داي» للمحاماة في بيان أن هؤلاء الأشخاص أفادوا بتعرضهم لـ«تجارب تمييز» مرتبطة خصوصاً بالإعاقة، وكذلك برهاب العنصرية والمضايقات، مشيراً إلى أن الدعوى تشمل في الوقت الراهن أكثر من 450 فرعاً لسلسلة الوجبات السريعة في المملكة المتحدة.

ويعمل أكثر من 168 ألف موظف في مطاعم السلسلة في المملكة، غالبيتهم من الشباب وحتى المراهقين، بعقود غير مستقرة.

ورُفعت هذه الدعوى الجماعية بعد تحقيق أجرته «بي بي سي» في يوليو (تموز) 2023، تضمّن شهادات، ويمكن أن ينضم إلى الدعوى موظفون كانت أعمارهم تقل عن 20 عاماً وقت وقوع الأحداث المزعومة.

وقدَّم المدير الإداري لـ«ماكدونالدز» في المملكة المتحدة وآيرلندا أليستير ماكرو اعتذارات المجموعة عن «التقصير الواضح» في حماية الموظفين.

وأشار إلى أن الشركة تتعرّض «لاتهام واحد أو اثنين» بالتحرش الجنسي أسبوعياً من موظفين في المملكة المتحدة.

وكشفت «بي بي سي»، الثلاثاء، حالة موظف تعرّض للتنمر بسبب معاناته من إعاقة عقلية ومشكلة في العين، فاضطر إلى أن يترك وظيفته.

وأكد ناطق باسم «ماكدونالدز» اليوم أن «أي حوادث سوء سلوك ومضايقات غير مقبولة، وتخضع لتحقيقات وإجراءات سريعة ومعمقة».

وذكّرت الشركة بأنها وفّرت نظاماً إلكترونياً يتيح «للموظفين من كل مطاعم السلسلة قول ما لديهم بسرية تامة في شأن مشكلات المضايقات».

وسبق أن استُهدفت سلسلة الوجبات السريعة باتهامات عام 2019، عندما أكد اتحاد عمال المخابز والأغذية أن أكثر من ألف موظف شكَوا تعرّضهم للتحرش الجنسي وسوء المعاملة في أماكن عملهم.