تقرير: تركيا خططت لاحتلال جزر في بحر إيجة ضمن نزاعها مع اليونان

فرقاطة تابعة للبحرية التركية تبحر في مضيق البوسفور (رويترز)
فرقاطة تابعة للبحرية التركية تبحر في مضيق البوسفور (رويترز)
TT

تقرير: تركيا خططت لاحتلال جزر في بحر إيجة ضمن نزاعها مع اليونان

فرقاطة تابعة للبحرية التركية تبحر في مضيق البوسفور (رويترز)
فرقاطة تابعة للبحرية التركية تبحر في مضيق البوسفور (رويترز)

وضع الجيش التركي قائمة من 131 جزيرة وجزيرة صغيرة وتشكيلات صخرية في بحر إيجة محل نزاع مع اليونان المجاورة وأعد خططاً لاحتلالها والاستيلاء عليها أثناء هذا النزاع، وفقاً لوثيقة سرية حصل عليها موقع «نورديك مونيتور» السويدي.
ويتضمن المستند السري خريطة مع تحديد المواقع المتنازع عليها. ويبدو أن المستند غير المؤرخ تم إعداده من قبل أكاديميات الحرب التركية.

والمستند جزء من دراسة تركز على التنسيق بين أفرع القوات المسلحة التركية وقت اشتداد الأزمة بين البلدين الحليفين في حلف الناتو. ويتحدث عن كيفية تحرك الجيش التركي للسيطرة على الجزر مع نشر قوات خاصة عبر الجو والبحر.
واستندت الدراسة إلى الدروس المستفادة من أزمة جزيرة كارداك، التي دفعت تركيا واليونان إلى شفا الحرب في عام 1996، بعدما هاجمت القوات الخاصة التركية الجزيرة لإجبار القوات اليونانية على مغادرتها. وأشارت الدراسة إلى أن أزمة جزيرة كارداك أوضحت أهمية وجود تشكيلات صغيرة من القوات الخاصة في العمليات المشابهة لذلك في المستقبل.
وتصاعد التوتر الدبلوماسي في العام الماضي بسبب خلاف مستمر منذ عقود بين تركيا واليونان بشأن ترسيم الحدود البحرية وموارد الطاقة في البحر المتوسط، وتبادل البلدان الاتهامات باتخاذ تحركات غير قانونية.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.