«كورونا» يطيح بالعرض العسكري لعيد ملكة بريطانيا للسنة الثانية

الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا في أحد العروض العسكرية السابقة (أرشيفية - إ.ب.أ)
الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا في أحد العروض العسكرية السابقة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«كورونا» يطيح بالعرض العسكري لعيد ملكة بريطانيا للسنة الثانية

الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا في أحد العروض العسكرية السابقة (أرشيفية - إ.ب.أ)
الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا في أحد العروض العسكرية السابقة (أرشيفية - إ.ب.أ)

أعلن قصر باكينغهام الجمعة إلغاء العرض العسكري التقليدي الذي يقام سنوياً لمناسبة عيد الملكة إليزابيث الثانية، للسنة الثانية على التوالي بسبب جائحة «كوفيد - 19».
وتبلغ الملكة عامها الخامس والتسعين في 21 أبريل (نيسان)، ويقام للمناسبة تقليديا في يونيو (حزيران) عرض عسكري كبير في وسط لندن يجمع مئات العسكريين وآلاف المتفرجين.
ويستقي العرض أصوله من التحضيرات الحربية البريطانية؛ إذ يبرز خلالها الجنود الأعلام بوضوح ليتم التعرف إليهم وسط ضوضاء المعارك، حسبما أفاد به تقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وبدلاً من هذا الحدث السنوي، من المقرر إقامة عرض في قصر ويندسور على بعد نحو أربعين كيلومتراً غرب لندن.
وفي العام الماضي، ألغي العرض العسكري واستعيض عنه بحدث مختصر في قصر ويندسور حيث تلتزم الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب (99 عاماً) الحجر منذ انطلاق الجائحة في بريطانيا في مارس (آذار) 2020.
وأودى الوباء بأكثر من 126 ألف شخص في بريطانيا، أكثر البلدان تضرراً في أوروبا جراء الجائحة.
وقد تلقت الملكة وزوجها اللقاح المضاد لفيروس كورونا في يناير (كانون الثاني).
وخرج فيليب دوق أدنبره الثلاثاء من مستشفى في لندن، بعدما تلقى العلاج فترة شهر إثر إصابته بالتهاب ثم مشكلة في القلب.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية (موقع باكنغهام)

قصر باكنغهام يخضع لعملية تجديد بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني

سيغلق قصر باكنغهام أبوابه أمام الزيارات الرسمية لمدة ثلاث سنوات، يخضع خلالها القصر التاريخي لعملية تجديد ضخمة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».