سيول خطيرة تجتاح الساحل الشرقي لأستراليا

المياه تغمر تينوني في نيو ساوث ويلز  بعد هطول أمطار غزيرة (رويترز)
المياه تغمر تينوني في نيو ساوث ويلز بعد هطول أمطار غزيرة (رويترز)
TT

سيول خطيرة تجتاح الساحل الشرقي لأستراليا

المياه تغمر تينوني في نيو ساوث ويلز  بعد هطول أمطار غزيرة (رويترز)
المياه تغمر تينوني في نيو ساوث ويلز بعد هطول أمطار غزيرة (رويترز)

اجتاحت أمطار غزيرة الساحل الشرقي لأستراليا، اليوم (السبت)، وتسببت في سيول خطيرة، مما أدى لعمليات إجلاء في مناطق عديدة حيث اقتلعت المياه المندفعة المنازل، وأغرقت الطرق، وحاصرت البلدات، وقطعت خطوط الكهرباء، وفقاً لوكالة «رويترز».
وفي سيدني، أكبر مدن البلاد، ناشدت السلطات الناس البقاء في منازلهم بعدما فاضت مياه سد رئيسي، وضرب إعصار صغير إحدى الضواحي الغربية.
وشهد معظم ساحل ولاية نيو ساوث ويلز، التي تضم نحو ثلث سكان أستراليا البالغ عددهم 25 مليون نسمة، بالفعل، هطول أمطار قياسية خلال شهر مارس (آذار)، وحذرت السلطات من استمرار هطول الأمطار لعدة أيام على الأرجح.
وقالت غلاديس بريجيكليان رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز في إفادة تلفزيونية: «أكره أن أقول هذا مرة أخرى لجميع مواطنينا في الولاية، لكنه لن يكون أسبوعاً سهلاً بالنسبة لنا... الأمطار قد لا تتوقف حتى الخميس أو الجمعة».
وأصدر المسؤولون تسعة أوامر إخلاء لنحو 15 منطقة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية أضراراً متزايدة في جميع أنحاء الولاية؛ إذ اجتاحت المياه المنازل حتى النوافذ وتحرك الناس بزوارق صغيرة وسط الشوارع وتضررت الطرق.
وتوقع مكتب الأرصاد الجوية رياحاً مدمرة تصل سرعتها إلى 70 كيلومتراً في الساعة مع هبات رياح تتجاوز سرعتها 90 كيلومتراً في الساعة.


مقالات ذات صلة

في عام... آيسلندا تشهد سابع ثوران بركاني (صور)

أوروبا ثوران بركاني بالقرب من جريندافيك بآيسلندا (إ.ب.أ)

في عام... آيسلندا تشهد سابع ثوران بركاني (صور)

ثار بركان ليل الأربعاء - الخميس، في شبه جزيرة ريكيانيس، جنوب غربي آيسلندا، في سابع ثوران تشهده البلاد منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

«الشرق الأوسط» «الشرق الأوسط» (ريكيافيك)
بيئة أظهرت الدراسة التي أجراها معهد «كلايمت سنترال» الأميركي للأبحاث أنّ الأعاصير الـ11 التي حدثت هذا العام اشتدت بمعدل 14 إلى 45 كيلومتراً في الساعة (رويترز)

الاحترار القياسي للمحيطات زاد حدة الأعاصير الأطلسية في 2024

أكدت دراسة جديدة، نُشرت الأربعاء، أن ظاهرة الاحترار المناخي تفاقم القوة التدميرية للعواصف، مسببة زيادة السرعة القصوى لرياح مختلف الأعاصير الأطلسية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا رئيس منطقة فالنسيا كارلوس مازون بعد حديثه في البرلمان الإقليمي حول ما حدث في فيضانات 29 أكتوبر 2024 في فالنسيا 15 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

رئيس منطقة فالنسيا الإسبانية يقر بحدوث «أخطاء» في إدارته للفيضانات

برر رئيس منطقة فالنسيا الإسبانية كارلوس مازون، اليوم (الجمعة)، بشكل مسهب إدارته للفيضانات القاتلة في 29 أكتوبر، واعترف بحدوث «أخطاء».

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
أوروبا فتاة تركب دراجة هوائية تحت المطر في فالنسيا بإسبانيا (إ.ب.أ)

إغلاق مدارس وإلغاء رحلات... موجة عواصف جديدة تضرب إسبانيا (صور)

تسببت موجة جديدة من العواصف في إسبانيا في إغلاق مدارس وإلغاء رحلات قطارات، بعد أسبوعين من مقتل أكثر من 220 شخصاً وتدمير آلاف المنازل جراء فيضانات مفاجئة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أوروبا الناس ينظفون بين السيارات المتراكمة في ألفافار بعد عاصفة دانا في فالنسيا 5 نوفمبر 2024 (د.ب.أ)

إسبانيا تعلن خطة مساعدات بعد فيضانات خلّفت 219 قتيلاً

أعلنت الحكومة الإسبانية، الثلاثاء، عن خطة مساعدات بقيمة 10.6 مليار يورو لدعم آلاف المواطنين والشركات المنكوبة في جنوب شرقي البلاد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
TT

مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)

قال مسؤول أميركي، الثلاثاء، إن مقاتلتين روسيتين من طراز «سوخوي 27» اعترضتا قاذفتين أميركيتين من طراز «بي - 52 ستراتوفورتريس» بالقرب من مدينة كالينينغراد الروسية الواقعة على بحر البلطيق.

وكانت القاذفتان الأميركيتان في منطقة بحر البلطيق في إطار تدريب للولايات المتحدة مع حليفتها في حلف شمال الأطلسي فنلندا، التي تشترك في حدود بطول 1340 كيلومتراً مع روسيا، وسط تصاعد التوتر الناجم عن الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وجاء اعتراض القاذفتين الأميركيتين بعد أيام فقط من إطلاق روسيا صاروخاً باليستياً فرط صوتي متوسط المدى على أوكرانيا، يوم الخميس الماضي، رداً على قرار الولايات المتحدة وبريطانيا السماح لكييف بضرب الأراضي الروسية بأسلحة غربية متقدمة.

وقال المسؤول الأميركي لوكالة «رويترز»، إن القاذفتين الأميركيتين لم تغيرا خط سيرهما المخطط له مسبقاً خلال ما عُدَّ اعتراضاً آمناً واحترافياً من المقاتلتين الروسيتين.