الفتح والأهلي يستغلان مواجهتهما الدورية لحل «أزمة المجحد»

إدارة العفالق قد تقبل بالحصول على ثلاثة ملايين... وجدولة المتبقي

فيريرا مدرب الفتح يوجه لاعبيه خلال التدريبات الأخيرة (الشرق الأوسط)
فيريرا مدرب الفتح يوجه لاعبيه خلال التدريبات الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

الفتح والأهلي يستغلان مواجهتهما الدورية لحل «أزمة المجحد»

فيريرا مدرب الفتح يوجه لاعبيه خلال التدريبات الأخيرة (الشرق الأوسط)
فيريرا مدرب الفتح يوجه لاعبيه خلال التدريبات الأخيرة (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الفتح بقيادة سعد العفالق أبدت عدم ممانعتها في الجلوس مع نظيرتها في النادي الأهلي، من أجل البحث عن حلول بشأن المستحقات المالية المتبقية جراء بيع عقد اللاعب محمد المجحد.
ووصل التفاوض بين الطرفين، في وقت سابق، إلى طريق مسدود، أجبر الفتح على تقديم شكوى لغرفة فض المنازعات والتي حكمت لصالح أحقيته بالحصول على مبلغ ستة ملايين ريال، وأن يسدد هذا المبلغ خلال شهر من صدور القرار، فيما تعاني إدارة الأهلي كثيراً من أجل إغلاق ملف هذه القضية وغيرها من القضايا المالية الأخرى، جراء ارتفاع كلفة الديون والمستحقات وانخفاض المداخيل من الرعاة والأعضاء الذهبيين، حيث يعتمد النادي حالياً على دعم وزارة الرياضة الذي يدفع للأندية بالتساوي.
وكانت هناك مفاوضات قبل نهاية فترة التسجيل الشتوية بين الطرفين ترتكز على أن تتم عودة المجحد للفتح مقابل خفض الدين على الأهلي، إلا أن إدارة الأخير رفضت في الساعات الأخيرة وفضّلت بقاءه بدعوى أنه من أهم الأسماء الشابة التي يمكن الاعتماد عليها في الفترة المقبلة.
ولا يشارك المجحد في قائمة الأهلي كثيراً جراء القناعات الفنية من المدرب فلادان، إلا أن إدارة النادي سعت إلى إقناع المدرب بالزج به ومنحه الفرصة لإثبات جدارته، خصوصاً أنه من أهم الأسماء في المنتخب الأولمبي وفي فريقه الفتح، قبل أن يتم ضمه للأهلي الموسم قبل الماضي.
وبالعودة إلى استعداد إدارة الفتح للتفاوض مع نظيرتها في الأهلي بشأن المجحد، فسيتركز طلب إدارة الفتح، بحسب المصادر، على استقفاء مبلغ مالي فوري من المستحقات المتأخرة، وقد يتم القبول بالحصول على النصف وجدولة النصف المتبقي، ليدفع خلال ثلاثة أشهر، إلا أن ذلك يعتمد على الحلول التي ستقدمها إدارة الأهلي من جانبها بهذا الشأن.
ومع اقتراب إعلان الأندية المستحقة لشهادة الكفاءة المالية من قبل وزارة الرياضة والتي حدد لها أبريل (نيسان) المقبل، يتوجب على الأندية الإيفاء بكل الالتزامات تجاه لاعبيها والأندية الرياضية وغيرها، من أجل الحصول على هذه الشهادة التي يمكن من خلالها أيضاً تسجيل لاعبين في فترات التسجيل المحددة من قبل لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي.
وسيخوض الفريقان اليوم مباراة ضمن الجولة الـ24 من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء في مباراة تمثل أهمية بالغة لكل منهما.
ويسعى المستضيف للفوز بالنقاط الثلاث من أجل التقدم في جدول الترتيب والابتعاد عن مناطق الخطر، خصوصاً أنه منتعش بفوز مهم على الاتحاد في المباراة الماضية، منحه بطاقة الوصول إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس الملك، كما أنه تقدم خطوة في الدوري من خلال الفوز في الجولة الماضية على مستضيفه الباطن بهدفين، وهذا يعني أن الفتح نجح في الفوز في آخر مباراتين خارج أرضه.
وسبق أن شكا مدرب الفتح البلجيكي فيريرا من سوء أرضية ملعب الأحساء، إلا أن الفريق يحتاج إلى الفوز في المباريات المتبقية من أجل الابتعاد عن تهديد الهبوط.
كما تمثل المباراة اليوم أهمية بالغة للأهلي من أجل العودة للمنافسة على ثالث الترتيب وعدم فقدان فرصة الوجود في النسخة بعد القادمة في دوري أبطال آسيا.
وعلى صعيد آخر، وافقت الإدارة العامة للاستثمار في وزارة الرياضة على طلب نادي الفتح إنشاء شركة استثمارية للنادي.
وستملك الشركة جميع الحقوق الاستثمارية الخاصة بالنادي ولاعبيه وبرامجه ومشاريعه وتسويقها وتشغيلها وبيعها وإدارة جميع العلاقات مع المستثمرين، وتحصيل جميع الإيرادات المتحققة من تلك الفترة وسداد النفقات وغيرها من الإجراءات التي تتعلق بالعلامة التجارية للنادي.
ويعد الفتح ثاني نادي بالمنطقة الشرقية يتحصل على الموافقة لهذه الخطوة، بعد أن أعلنت إدارة القادسية، قبل أيام، حصولها على الموافقة من قبل وزارة الرياضة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.