الأخضر الأولمبي يواجه ليبيريا استعداداً لأولمبياد طوكيو

عبد الباسط هندي أحد الوجوه المستدعاة لمعسكر الأخضر الأولمبي (الشرق الأوسط)
عبد الباسط هندي أحد الوجوه المستدعاة لمعسكر الأخضر الأولمبي (الشرق الأوسط)
TT

الأخضر الأولمبي يواجه ليبيريا استعداداً لأولمبياد طوكيو

عبد الباسط هندي أحد الوجوه المستدعاة لمعسكر الأخضر الأولمبي (الشرق الأوسط)
عبد الباسط هندي أحد الوجوه المستدعاة لمعسكر الأخضر الأولمبي (الشرق الأوسط)

علن المدرب الوطني سعد الشهري المدير الفني للمنتخب السعودي تحت 23 عاماً عن قائمته المكونة من 25 لاعباً للانضمام للمعسكر الإعدادي ضمن المرحلة الثالثة من برنامج الإعداد الذي يقيمه المنتخب الأولمبي استعداداً للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو المقرر إقامتها في أواخر شهر يوليو (تموز) المقبل.
وضمت القائمة 25 لاعبا للمعسكر الذي سيقام في العاصمة الرياض خلال الأيام الدولية للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» لشهر مارس (آذار) الحالي.
وجاء في القائمة ثلاثي حراسة المرمى، محمد الربيعي وصالح الوحيمد وعبد الباسط هوساوي، فيما وجد 22 لاعباً في القائمة هم، حمد اليامي ونواف بووشل وخليفة الدوسري وهاني الصبياني وفهد الحربي ونايف الماس ووليد الأحمد وعبد الله حسون وعبد الباسط هندي وناصر العمران وعلي الحسن وسعد السلولي وحسين العيسى وأيمن الخليف ومختار علي وفواز الطريس وحامد الغامدي وتركي العمار، بالإضافة لهزاع الغامدي ومحمد مران وحسن آل سليس وعبد الرحمن اليامي.
وسيخوض الأخضر الأولمبي مواجهتين وديتين يومي 27 و30 من شهر مارس الحالي، وذلك أمام منتخب ليبيريا الأول الذي سيوجد في العاصمة الرياض لإقامة معسكر مصغر فيها وذلك لصعوبة التنقلات الحالية بسبب ظروف وباء جائحة فيروس كورونا.
يذكر أن المنتخب الأولمبي تحت 23 عاماً تأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية «طوكيو 2020» بعد حصوله على مقعد مؤهل في بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً التي أقيمت في تايلاند خلال شهر يناير (كانون الثاني) 2020 وحينها بلغ الأخضر الأولمبي المباراة النهائية للبطولة قبل أن يخسرها أمام منتخب كوريا الجنوبية بهدف وحيد دون رد جاء في الأشواط الإضافية للمباراة.
ويأتي تأهل الأخضر الأولمبي لدورة الألعاب الأولمبية هو الثالث له في تاريخه بعد أولمبياد لوس أنجليس 84 وأولمبياد أتلانتا 96 قبل أن ينجح في حجز مقعده في دورة الألعاب الأولمبية التي تأجلت من موعدها السابق بسبب تفشي وباء جائحة فيروس كورونا التي ساهمت بتعطيل كثير من الأحداث الرياضية حول العالم.
ومن المقرر إقامة أولمبياد طوكيو بدءا من يوم 23 يوليو المقبل على أن يسدل الستار على المنافسة في الثامن من أغسطس (آب) صيف العام الحالي، ويسابق اليابانيون الزمن من أجل إقامة الأولمبياد رغم العوائق الكبيرة التي حاصرت البطولة بسبب جائحة كورونا.


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية أقيمت البطولة في مدينة لاغوس النيجيرية (الشرق الأوسط)

«عابد» يحقق فضية العالم للمبارزة... والفيصل: المستقبل أمامك

حقق حسن عابد، لاعب المنتخب السعودي للمبارزة، الميدالية الفضية في بطولة كأس العالم لسلاح الإبيه تحت 20 عاماً، التي أُقيمت، اليوم (السبت)، بمدينة لاغـوس النيجيرية

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية أحمد الصبان رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة يتوج اللاعبات الفائزات (الشرق الأوسط)

تتويج ربى ولميد وضي بذهبيات بطولة السعودية للمبارزة

تَوَّج أحمد الصبان رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة الفائزات في بطولة السعودية للمبارزة للسيدات (الجولة الذهبية) - عمومي وتحت 14 عاماً، التي اختتمت السبت.

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».