بلينكن يشارك في اجتماع «ناتو» الأسبوع المقبل

TT

بلينكن يشارك في اجتماع «ناتو» الأسبوع المقبل

يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بروكسل، من الاثنين إلى الخميس، للمشاركة في اجتماع حلف شمال الأطلسي (ناتو) ولقاء مسؤولين كبار في الاتحاد الأوروبي، وفق ما أعلنت الخارجية الأميركية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في بيان، إن الغرض من اللقاءات «إعادة تأكيد التزام الولايات المتحدة تجاه حلفائها وشركائها الأوروبيين، فيما يتعلق بأهدافهم المشتركة». وسيشارك بلينكن في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي يومي 23 و24 مارس (آذار)، كما سيلتقي رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، ووزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
وأوضح نيد برايس أن بلينكن سيتطرق خلال اجتماع «ناتو» إلى «مخاوفه حيال الصين وروسيا والتغيّر المناخي والأمن الإلكتروني ومكافحة الإرهاب والأمن الطاقيّ»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. أما لقاءاته مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي فستتناول أساساً جائحة «كوفيد - 19» والتعافي الاقتصادي و«تعزيز الديمقراطية».
بعد لقائه افتراضياً مع نظيريه الكندي والمكسيكي، وزيارة اليابان وكوريا الجنوبية، يواصل وزير الخارجية الأميركي جولته بين حلفاء الولايات المتحدة والحرص على ترجمة التزامات الرئيس جو بايدن إلى أفعال تعزز الروابط التي وهنت خلال حكم دونالد ترمب.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.