جماعات حقوقية في تايوان تحث بكين على ضمان حقوق السجناء

TT

جماعات حقوقية في تايوان تحث بكين على ضمان حقوق السجناء

حثت جماعات حقوقية ومشرعون في تايوان أمس الجمعة الصين على رفع حظر على المكالمات الهاتفية الأسرية من جانب ناشط حقوقي تايواني معتقل، خلال جائحة فيروس كورونا. جاء ذلك في الذكرى الرابعة لحبس الناشط التايواني، لي مينغ - شي. وكان لي وهو الآن 45 عاما، قد اختفى في 19 مارس (آذار) 2017، بعد دخول الصين من مكاو. وكان يروج للديمقراطية من خلال قنوات التواصل الاجتماعي الصينية، بينما لا يزال يعيش ويعمل في تايوان. ويقضي لي الآن عقوبة السجن خمسة أعوام بسبب «تخريب سلطة الدولة» وهو قرار أصدرته محكمة صينية في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، مما أثار انتقادات في مختلف أنحاء العالم. وقالت زوجة الناشط، لي شينغ يو أمام مؤتمر صحافي في تايبيه إنها لم تتلق بعد أي مكالمة هاتفية من زوجها، وهو حق رئيسي يمنح للنزلاء في الصين
طبقا للقانون. وأضافت الزوجة والدموع تنهمر من عينيها «هل يجب أن تكون الحكومة الصينية قاسية إلى هذا الحد وتمنع زوجي من الاتصال بالمنزل؟». وقالت الزوجة إنه مر 437 يوما منذ أن زارت زوجها آخر مرة وأشارت إلى أنها لم تتلق فقط سوى خطاب واحد من زوجها في تلك المرة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.