بايدن: سأتحدث إلى بوتين في مرحلة ما

الرئيس الأميركي جو بايدن قبل مغادرته البيت الابيض إلى أتلانتا (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن قبل مغادرته البيت الابيض إلى أتلانتا (إ.ب.أ)
TT

بايدن: سأتحدث إلى بوتين في مرحلة ما

الرئيس الأميركي جو بايدن قبل مغادرته البيت الابيض إلى أتلانتا (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي جو بايدن قبل مغادرته البيت الابيض إلى أتلانتا (إ.ب.أ)

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، إنه سيتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «في مرحلة ما»، بعد أن اقترح الرئيس الروسي أن يجريا محادثة على الهواء مباشرة.
وسأل أحد الصحافيين بايدن في البيت الأبيض قبل أن يتوجه إلى أتلانتا: «هل ستوافق على عرض فلاديمير بوتين التحدث مباشرة معك؟»، فأجابه بايدن: «أنا متأكد من أننا سنتحدث في مرحلة ما».
وتبادل الرئيسان التراشق الكلامي في الأيام الأخيرة، مما أجج التوتر بين موسكو والإدارة الجديدة في واشنطن.
واستشاطت موسكو غضبا هذا الأسبوع بعد أن أجاب بايدن على سؤال في مقابلة تلفزيونية الأربعاء عما إذا كان يعتبر بوتين «قاتلا» قائلا إنه يعتبره كذلك.
ووصف الكرملين الكلام بأنه أمر «سيئ جدا» واستدعى سفيره في واشنطن. وفي وقت لاحق، اقترح بوتين على شاشة التلفزيون الحكومي أن يعمد الرئيس الأميركي إلى تقييم عيوبه الخاصة، وتمنى له «الصحة الجيدة» بلهجة ساخرة. كما اقترح أن يجري محادثة مع بايدن الجمعة أو الاثنين وأن يكون ذلك «حديثا مباشرا وصادقا، على الهواء مباشرة»، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».