الاتحاد الأوروبي يدعو تركيا إلى «خفض التصعيد وبناء الثقة»

رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في بروكسل (د.ب.أ)
رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في بروكسل (د.ب.أ)
TT

الاتحاد الأوروبي يدعو تركيا إلى «خفض التصعيد وبناء الثقة»

رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في بروكسل (د.ب.أ)
رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في بروكسل (د.ب.أ)

دعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الجمعة، إلى تهيئة الظروف من أجل إقامة علاقة هادئة مع التكتل خلال لقاء عبر الفيديو قبل القمة الأوروبية المقررة يومي 25 و26 مارس (آذار).
وشدد ميشال وفون دير لايين على «أهمية خفض التصعيد المستمر وبناء الثقة لإقامة علاقات أكثر إيجابية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا»، وفق ما جاء في بيان صدر بعد المحادثة.
من جهته، أصرّ إردوغان على أنه يتوقع «نتائج ملموسة» في القمة الأوروبية وطالب بإطلاق «حوار رفيع المستوى»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مكتبه.
وندد الاتحاد الأوروبي، أمس الخميس، بانتهاكات الحقوق الأساسية في تركيا وحذر أنقرة من حظر حزب الشعوب الديموقراطي (المؤيد للأكراد) ثاني أكبر حزب معارض في البلاد.
وأبدى الرئيس التركي رغبته في التهدئة نهاية العام 2020 بعد التوتر مع الاتحاد الأوروبي على خلفية النشاطات البحرية في شرق البحر المتوسط والتي اعتبرت عدواني تجاه اليونان وقبرص.
واستنادا إلى قرارات القادة الأوروبيين، قد تقوم فون دير لايين بزيارة لأنقرة قريباً. ونوقش مبدأ هذه الزيارة خلال مؤتمر عبر الفيديو مع إردوغان لكن لم يتم تحديد موعد بعد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.