تايوان: تقرير رسمي يحذّر من تنامي النشاط العسكري الصيني

من عرض عسكري للجيش التايواني (أرشيف - رويترز)
من عرض عسكري للجيش التايواني (أرشيف - رويترز)
TT

تايوان: تقرير رسمي يحذّر من تنامي النشاط العسكري الصيني

من عرض عسكري للجيش التايواني (أرشيف - رويترز)
من عرض عسكري للجيش التايواني (أرشيف - رويترز)

أكدت وزارة الدفاع التايوانية أن الصين تعزز قدرتها لمهاجمة تايوان ومحاصرتها، وأنها تنشر صواريخ بعيدة المدى لمنع القوات الأجنبية من تقديم مساعدة في حال الحرب، وتشن حربا نفسية لتقويض الثقة بالجيش.
وفي تقريرها الدفاعي الذي ينشر مرة كل أربع سنوات واطلعت عليه وكالة «رويترز» للأنباء، حذرت الوزارة من أن الصين تنشر تكتيكات حربية في «المنطقة الرمادية» لإخضاع الجزيرة التي تطالب الصين بأحقيتها فيها، سعيا منها لإنهاك تايوان بالمناورات والنشاطات المتكررة قريبا من مجالها الجوي ومياهها. وورد في التقرير أن «الصين تواصل تحديث جيشها ورفع قدراته». وتعتبر الصين جزيرة تايوان إقليما تابعا لها، وصعّدت نشاطها العسكري خلال الأشهر الأخيرة، سعيا منها لتأكيد سيادتها عليها والتعبير عن استيائها من الدعم الذي تقدمه واشنطن للجزيرة.
وأورد التقرير أن بمقدور الصين أن تغلق بشكل جزئي موانئ تايوان الرئيسية وممراتها البحرية وتقطع عنها سبل النقل البحري، بينما يهدف نشرها للصواريخ بعيدة المدى إلى منع قوات أجنبية من تقديم دعم لتايوان.
وكان رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ قد قال في وقت سابق من هذا الشهر إن الصين ستردع بقوة أي نشاء انفصالي يدعم استقلال تايوان.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.