نهائي كأس إسبانيا في 3 أبريل من دون جماهير

ملعب «لا كارتوخا» في إشبيلية يستضيف نهائي كأس إسبانيا المؤجل (رويترز)
ملعب «لا كارتوخا» في إشبيلية يستضيف نهائي كأس إسبانيا المؤجل (رويترز)
TT

نهائي كأس إسبانيا في 3 أبريل من دون جماهير

ملعب «لا كارتوخا» في إشبيلية يستضيف نهائي كأس إسبانيا المؤجل (رويترز)
ملعب «لا كارتوخا» في إشبيلية يستضيف نهائي كأس إسبانيا المؤجل (رويترز)

أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم أمس إقامة المباراة النهائية للكأس المحلية المؤجلة من العام الماضي بسبب تداعيات فيروس كورونا، دون جماهير وخلف أبواب مؤصدة. وأشارت تقارير صحافية محلية في وقت سابق إلى إمكانية السماح بنسبة تتراوح من 20 إلى 25 من الحضور الجماهيري في نهائي الكأس الذي يجمع أتلتيك بلباو وريال سوسيداد في «دربي» إقليم الباسك والمقرر في إشبيلية الشهر المقبل.
وكان الاتحاد المحلي اتخذ قرارًا العام الماضي بتأجيل المباراة النهائية على خلفية جائحة «كوفيد - 19»، وأرجاها إلى 3 أبريل (نيسان) المقبل على أمل إقامتها بحضور الجماهير.
غير أن قرار الاتحاد قضى بإقامة المباراة خلف أبواب مؤصدة بسبب قيود السفر المفروضة داخل إسبانيا، الأمر الذي سيصعب من حركة تنقل جماهير بلباو وسوسييداد. وجاء في بيان صادر عن الاتحاد المحلي للعبة أن وزارة الصحة الإقليمية في الأندلس حددت «خطرا معتدلا» في حال أقيمت المباراة بحضور الجماهير.
وتابع: «الوضع الحالي مع الفيروس والإجراءات المتخذة لتأمين قيود السفر، بما في ذلك لكل المجتمع الأندلسي ومقاطعة إشبيلية، يعني أنه لن يكون من الممكن للمشجعين غير المقيمين في المقاطعة حضور المباراة».
ولم يتخذ الاتحاد قرارًا بشأن المباراة النهائية للكأس هذا الموسم والتي تجمع بين أتلتيك بلباو وبرشلونة لناحية إقامتها أمام الجماهير أو عدمها. ويقام النهائي في 17 أبريل المقبل، بعد أسبوعين من نهائي عام 2020، على ملعب «لا كارتوخا» في إشبيلية أيضاً.
وكانت وزيرة الصحة الإسبانية كارولينا دارياس رفضت الأربعاء اقتراحات بشأن السماح للجماهير بحضور المباريات النهائية، وعللت قرار النفي بالقول: «اسمحوا لي أن أكون واضحة وصريحة. هذا ليس ملائما. الوقت غير مناسب».
وأتت هذه التصريحات مخالفة لرغبات رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس الذي كان أعرب عن أمله في عودة جزء من الجماهير إلى مدرجات ملاعب الأندية المحترفة في الدرجتين الأولى والثانية في بلاده في أبريل، إذا سمح تطور جائحة كوفيد - 19 بذلك. وستتخذ إسبانيا التي شهدت أكثر من 3 ملايين حالة إيجابية بكوفيد - 19 نتج عنها 72595 وفاة، إجراءات صحية قبل عيد الفصح من أجل تحاشي موجة جديدة من العدوى.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.