المعارضة تطالب بتنصيب نائبة الرئيس التنزاني بعد وفاته

TT

المعارضة تطالب بتنصيب نائبة الرئيس التنزاني بعد وفاته

انهالت رسائل التعازي في أعقاب وفاة الرئيس التنزاني جون ماجوفولي في الوقت الذي دعا فيه زعيم معارض لأداء نائبة الرئيس اليمين الدستورية لتحاشي حدوث فراغ بعد أسبوعين من الغموض الذي اكتنف حالته الصحية. وكانت نائبة الرئيس سامية حسن قد أعلنت في خطاب للشعب مساء يوم الأربعاء وفاة ماجوفولي عن 61 عاماً، جراء مرض في القلب لازمه منذ عشر سنوات، وقالت إنه يجري الإعداد لدفنه لكنها لم تشر إلى موعد أداء اليمين. وقال زعيم المعارضة زيتو كابوي، لـ«رويترز» هاتفياً من دار السلام، صباح أمس (الخميس): «لا بد أن تؤدي نائبة الرئيس اليمين على الفور». وبمقتضى الدستور يجب أن تتولى نائبة الرئيس البالغة من العمر 61 عاماً الرئاسة في الفترة المتبقية من ولايته التي تبلغ خمس سنوات، والتي بدأت العام الماضي بعد فوزه بولاية ثانية. وستصبح بذلك أول سيدة تتولى الرئاسة في تنزانيا. وكان ماجوفولي اشتهر باسم «البلدوزر» لما عُرف عنه من تطبيق سياساته رغم اعتراضات المعارضة. كما أثار انتقادات دولية لميله للاستبداد بالرأي. وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان مساء الأربعاء: «ستظل الولايات المتحدة ملتزمة باستمرار دعم التنزانيين وهم ينادون باحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية». ورغم أن نائبة الرئيس دافعت علنا عن أسلوبه في القيادة ومثلته مراراً في الخارج، فإنه يُعرف عنها أنها أقل ميلاً للمواجهة وأكثر استعداداً للحوار مع وسائل الإعلام.



الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.