مجلس الشيوخ الأميركي يقرّ تعيين وليام بيرنز مديراً للاستخبارات المركزية

وليام بيرنز (أرشيفية - إ.ب.أ)
وليام بيرنز (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

مجلس الشيوخ الأميركي يقرّ تعيين وليام بيرنز مديراً للاستخبارات المركزية

وليام بيرنز (أرشيفية - إ.ب.أ)
وليام بيرنز (أرشيفية - إ.ب.أ)

أقر مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم (الخميس)، تعيين الدبلوماسي المخضرم وليام بيرنز الذي رشحه الرئيس جو بايدن لتولي منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي)، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وجاءت موافقة المجلس بالإجماع دون اعتراض أي من الأعضاء على تعيين بيرنز، وهو سفير سابق لدى روسيا ونائب سابق لوزير الخارجية، لقيادة الوكالة.
وقد تقاعد بيرنز عام 2014، وهو يشغل حالياً منصب رئيس مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي. وشغل مناصب أمنية وطنية عدة عبر الإدارات الديمقراطية والجمهورية، وكان سفير الولايات المتحدة لدى روسيا بين عامي 2005 و2008، وعمل أيضاً سفيراً في الأردن بين عامي 1998 و2001.
وتعاون بايدن مع بيرنز طويلاً في كثير من قضايا السياسة الخارجية، ليس خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما فحسب، بل أيضاً في أثناء رئاسة بايدن للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.