بايدن يوفد عضواً في مجلس الشيوخ إلى إثيوبيا لمناقشة أزمة تيغراي

ناقلة جنود تحمل عناصر من الجيش الإثيوبي على طريق في منطقة قريبة من حدود منطقتي تيغراي وأمهرة الإثيوبيتين (أرشيفية-أ.ب)
ناقلة جنود تحمل عناصر من الجيش الإثيوبي على طريق في منطقة قريبة من حدود منطقتي تيغراي وأمهرة الإثيوبيتين (أرشيفية-أ.ب)
TT

بايدن يوفد عضواً في مجلس الشيوخ إلى إثيوبيا لمناقشة أزمة تيغراي

ناقلة جنود تحمل عناصر من الجيش الإثيوبي على طريق في منطقة قريبة من حدود منطقتي تيغراي وأمهرة الإثيوبيتين (أرشيفية-أ.ب)
ناقلة جنود تحمل عناصر من الجيش الإثيوبي على طريق في منطقة قريبة من حدود منطقتي تيغراي وأمهرة الإثيوبيتين (أرشيفية-أ.ب)

أوفد الرئيس الأميركي جو بايدن السيناتور كريس كونز إلى إثيوبيا للقاء رئيس الوزراء أبي أحمد وإبلاغه «بالقلق العميق» الذي يشعر به الرئيس الأميركي حيال الأزمة الإنسانية في إقليم تيغراي بشمال البلاد، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقال جايك سوليفان مستشار الأمن القومي لبايدن، في بيان، اليوم (الخميس)، إن كونز سيتشاور أيضاً مع الاتحاد الأفريقي.
وكان سكان في تيغراي، تحدثوا إلى منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان وصحافيين عن مجازر على نطاق واسع وأعمال عنف جنسي ضد مدنيين ارتكبتها قوات الأمن في المنطقة.
كما أكدت منظمات إنسانية أن النظام الصحي في تيغراي تضرر بشدة من النزاع، وحذرت أيضاً من خطر حدوث مجاعة على نطاق واسع.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.