الاتحاد يعالج آثار «الخروج من الكأس»... ويستعيد رودريغيز

كاريلي ينتظر تقرير العبود والشنقيطي

البلوي يحاول تهدئة لاعبيه عقب خروجهم من بطولة كأس الملك (تصوير: محمد المانع)
البلوي يحاول تهدئة لاعبيه عقب خروجهم من بطولة كأس الملك (تصوير: محمد المانع)
TT

الاتحاد يعالج آثار «الخروج من الكأس»... ويستعيد رودريغيز

البلوي يحاول تهدئة لاعبيه عقب خروجهم من بطولة كأس الملك (تصوير: محمد المانع)
البلوي يحاول تهدئة لاعبيه عقب خروجهم من بطولة كأس الملك (تصوير: محمد المانع)

في الوقت الذي حرصت فيه إدارة نادي الاتحاد والجهاز الفني على معالجة آثار الخسارة التي تلقاها الفريق على يد الفتح في ربع نهائي كأس الملك، يبدأ الفريق اليوم استعداداته للمباراة الهامة في دوري المحترفين السعودي أمام الرائد السبت المقبل على ملعب الملك عبد الله ببريدة ضمن منافسات الجولة الــ24 لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، فيما سيغيب عن المواجهة عدد من أبرز نجوم الفريق يتقدمهم سعود عبد الحميد بداعي الإيقاف بعد البطاقة الحمراء التي تلقاها في مواجهة الفتح الماضية، ومهند الشنقيطي وعبد الرحمن العبود بداعي الإصابة.
وينتظر البرازيلي فابيو كاريلي مدرب الاتحاد التقرير الطبي المتعلق بإصابتي الثنائي الشنقيطي والعبود التي تعرضا لها في مواجهة الفتح لتحديد فترة العلاج والتأهيل لهما، حيث خضع الثنائي لإجراء مزيد من الفحوصات على موضع إصابتهما يوم أمس.
بينما يأمل كاريلي تجاوز حمدان الشمراني للإصابة التي غيبته عن المشاركة مع الفريق الفترة الماضية، للاستعانة به في مواجهة الرائد المقبلة في ظل النقص العناصري الذي يعاني منه الفريق في مركزي الظهير بغياب عبد الحميد والشنقيطي.
وتنفس الاتحاديون الصعداء يوم أمس بمشاركة الثنائي حمدان الشمراني وغاري رودريغيز في تدريبات الفريق الجماعية تدريجياً بعد تجاوزهما الإصابة بعد أن افتقد من خلالها الفريق لخدماتهما في المباريات الماضية.
وعمد البرازيلي فابيو كاريلي مدرب الاتحاد على الاجتماع باللاعبين يوم أمس وحثهم على نسيان نتيجة مواجهة الفتح والتركيز العالي للإعداد الأمثل لمواجهة الرائد التي ستجمع الفريقين «السبت» للعودة لجادة الانتصارات، مع التأكيد على حظوظ الفريق المتبقية بقوة في بطولتي الدوري وكأس محمد السادس للأندية الأبطال، مطالباً اللاعبين بخوض كل مواجهة باعتبارها مباراة نهائية لا تقبل القسمة على اثنين لتحقيق ما يتطلع له الجماهير من نتيجة ومستوى مميز.
وكان المدرب كاريلي أرجع الخسارة أمام الفتح إلى الثقة الزائدة لبعض اللاعبين، مؤكداً أهمية نسيان ما حدث والتعلم من الأخطاء، والتفكير في مباراة الرائد بالدوري، منوهاً بأن لفريقه 8 مباريات فقط بواقع 7 مواجهات بالدوري ونهائي البطولة العربية للأندية، مشدداً على أهمية أن يتعامل اللاعبون بجدية أكثر فيما هو قادم.
وحرصت إدارة الاتحاد على إخراج اللاعبين من وقع خسارة بطاقة التأهل إلى نصف نهائي كأس الملك، بحثهم كذلك على أهمية نسيان نتيجة مواجهة الفتح والإعداد الجيد لاستعادة جادة الانتصارات عبر بوابة الرائد (السبت).
وقدم لاعبو الاتحاد اعتذارهم لإدارة النادي والجهازين الفني والإداري ولجماهير الفريق على خروج الفريق من منافسات بطولة كأس الملك، مبدين أسفهم للخسارة أمام الفتح، متعهدين على التعويض انطلاقاً من مواجهة الفريق المقبلة، مشددين أن الخسارة لن تؤثر عليهم وأن تركيزهم وتفكيرهم في مباراتهم القادمة بالدوري.
ويحتل الاتحاد المركز الثالث في سلم ترتيب فرق الدوري برصيد 41 نقطة وبفارق أربع نقاط عن المتصدر الهلال والوصيف الشباب، ويطمح لمواصلة مشواره نحو الصدارة، خاصة بعد خروجه من الكأس، في الوقت الذي ينتظر الاتحاد تحديد موعد المباراة النهائية التي ستجمعه بالرجاء المغربي على كأس محمد السادس للأندية الأبطال.
ويرجح أن تقام مواجهة النهائي العربي في أبريل (نيسان) المقبل في مدينة الرباط المغربية، بعد أن تم تأجيل المباراة لأكثر من مرة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) بينما ترددت أنباء أنه في حال تعذر إقامة المباراة بالمغرب، فسيجري العمل على إقامتها بإحدى المدن الخليجية.
وكان فريق الاتحاد قد حصل على بطاقة التأهل لنهائي البطولة العربية، بعد التعادل مع مواطنه الشباب ذهاباً بهدفين لكل منهما في نصف النهائي، والفوز في الإياب بثنائية مقابل هدف.
في السياق ذاته، حجز فريق الرجاء المغربي مقعده في نهائي البطولة العربية، بعد أن خسر من الإسماعيلي المصري بهدف نظيف في ذهاب نصف النهائي، والانتصار في الإياب بثلاثية نظيفة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.