أبها يسعى لشراء عقد هدافه سترانبيرغ

سترانبيرغ .. هداف أبها أثبت جدارته بين هدافي الدوري السعودي (الشرق الأوسط)
سترانبيرغ .. هداف أبها أثبت جدارته بين هدافي الدوري السعودي (الشرق الأوسط)
TT

أبها يسعى لشراء عقد هدافه سترانبيرغ

سترانبيرغ .. هداف أبها أثبت جدارته بين هدافي الدوري السعودي (الشرق الأوسط)
سترانبيرغ .. هداف أبها أثبت جدارته بين هدافي الدوري السعودي (الشرق الأوسط)

اعتبر عبد الرزاق الشابي مدرب فريق أبها الأول لكرة القدم أن فريقه حقق انتصارات مهمة في المباريات الأخيرة في سبيل التقدم نحو مناطق الدفء في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بعد أن حصد النقاط الثلاث ضد الوحدة بالفوز بنتيجة أربعة أهداف لهدف في المباراة المقدمة من الجولة «25» من بطولة الدوري.
وبين الشابي أن الفريق يسير في الطريق الصحيح وأنه لم يقلق من أن يكون فريقه مصارعا على البقاء لأنه يثق في قدرات اللاعبين والعطاء الكبير والروح القتالية والوفاء الذي يجعلهم يقدمون أفضل ما لديهم من أجل إسعاد الأبهاويين.
وأضاف أن كثيرا من الحسابات تكون موجودة جراء التقارب النقطي بين الفرق وخصوصا مع الدخول في الثلث الأخير من الدوري إلا أنه لم يشكك يوما في قدرات لاعبيه وإمكانيات فريقه في ظل دعم كبير يحظى به النادي بشكل عام من الأمير تركي بن طلال أمير منطقة عسير والذي يحرص بشكل متواصل على دعم الفريق والوجود بجانبه مما يمثل حافزا كبيرا لتقديم الأفضل دائما.
وزاد بالقول إنهم يفخرون بكوننا يحظون بإدارة واعية وتقدم عملا كبيرا بقيادة الدكتور أحمد الحديثي ونائبه عبد العالي الحربي وأعضاء مجلس إدارة النادي ومسؤولين عن فكر عال وهذا ما يساعد على احتواء كل الأمور وسط أجواء أخوية وصحية حيث يثق الجميع في بعضهم ويعملون من أجل رفعة الكيان.
وبين أن أبها ومع موسمه الثاني في دوري المحترفين يقدم عطاءات مميزة نتيجة العمل الجدي والاستقرار الذي بات عليه الفريق حيث إن هذه العوامل تساعد على النجاح وترفع الطموحات.
وتوقع الشابي في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن تشهد الجولات المتبقية من بطولة الدوري إثارة وندية كبيرة في ظل الطموحات التي تحملها فرق المقدمة من أجل حصد الدوري وحفاظ الآخرين على المراكز المتقدمة فيما تطمح غالبية الفريق إلى التقدم نحو مناطق الدفء والوجود في مراكز الوسط في ظل التقارب النقطي وضغط المباريات التي لا تسمح بتوقع النتائج.
وأشار إلى أنهم طووا صفحة الفوز الكبير على الوحدة ويفكرون في المباراة القادمة ضد ضمك في ديربي عسير، حيث إن هذه المباراة تمثل أهمية من أجل المواصلة في الحصاد النقطي والتقدم.
وعلى صعيد متصل من المنتظر أن تعلن إدارة أبها عن الاستقرار على المدرب عبد الرزاق الشابي للاستمرار للموسم الرابع كمدرب للفريق بعد النجاحات الكبيرة التي حققها منذ أن قاد الفريق الأبهاوي في رحلة الصعود منذ موسمين ومن ثم حقق معه نتائج مميزة وخصوصا في دوري هذا الموسم، حيث فاز أبها على فرق الهلال والاتحاد والنصر وغيرها من الفرق المنافسة حيث لمست الإدارة الأثر الإيجابي للاستقرار الفني والعناصر للاعبين.
كما ينتظر أن تخاطب إدارة أبها نظيرتها في نادي الحزم من أجل شراء عقد اللاعب السويدي كارلوس ستراندبيرج من نادي الحزم حيث تنتهي إعارته بعد قرابة الشهرين.
ونجح اللاعب السويدي على تأكيد أنه من أهم المهاجمين في دوري هذا الموسم بعد أن أحرز «15» هدفا في دوري هذا الموسم لينافس بقوة على صدارة الهدافين حيث يحل ثانيا بالتساوي مع مهاجم الباطن الأنغولي فابيو وبفارق «3» أهداف خلف المتصدر للهدافين الفرنسي بافيمتي قوميز.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».