قُتل عشرات الأشخاص في عدة هجمات في النيجر قرب الحدود مع مالي، على ما أفادت مصادر أمنية وسكان محليون، اليوم الثلاثاء.
وأفادت المصادر وكالة الصحافة الفرنسية أنّ الهجمات في منطقة بانيبانغو في إقليم تيلابيري استهدفت حافلة وأسفرت عن مقتل نحو 20 شخصاً، ثم قرى مجاورة حيث قُتل 30 شخصاً.
وفي مالي المجاورة، قُتل جنديان في هجوم نُسب إلى إرهابيين في شمال شرقي البلاد، بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو والنيجر، على ما ذكر الجيش، أمس الاثنين.
وأوضح الجيش على مواقع التواصل الاجتماعي أن مركبة تقل جنود المناوبة لموقع تيسيت جنوب غربي أنسونغو لكمين. وأضاف: «بعد قتال عنيف، سقط قتيلان و8 جرحى» من الجيش.
ومنذ عام 2012 الذي شهد بدء نشاط متمردين محليين انفصاليين أعقبه بروز جماعات إرهابية، غرقت مالي في أزمة متعددة الأوجه خلّفت آلاف القتلى من المدنيين والمقاتلين وأدت إلى نزوح مئات الآلاف، رغم دعم المجتمع الدولي وتدخل قوات أممية وأفريقية وفرنسية.
وامتد العنف إلى وسط البلاد الذي تحوّل إلى بؤرة رئيسية لأعمال العنف، وأيضاً باتجاه بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
وقامت قوة برخان الفرنسية وشركاؤها في الساحل بعملية عسكرية لمواجهة تنظيم «داعش» في المثلث الحدودي بعد يناير (كانون الثاني)، وخصوصاً في الصحراء الكبرى.
وتؤكد فرنسا أنها أضعفت بشكل كبير تنظيم «داعش» في الساحل، كما ضربت بشدة تنظيم «القاعدة» والجماعات التابعة له التي تنشط في منطقة الساحل.
قُتل عشرة عناصر في ميليشيا موالية لنظام باماكو، الإثنين، في هجوم شنّه إرهابيون في شمال مالي حيث…