فيل يتعرف على طبيب عالجه قبل 12 عاما

فيل يتعرف على طبيب عالجه قبل 12 عاما
TT

فيل يتعرف على طبيب عالجه قبل 12 عاما

فيل يتعرف على طبيب عالجه قبل 12 عاما

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن فيلا بريا بتايلند استطاع التعرف على طبيب بيطري عالجه منذ 12 عاما.
وحسب الصحيفة ، فان الفيل البري مد خرطومه ليلامس يد البيطري باتارابول مانيون خلال لقائه مجددا.
وأفادت الصحيفة بأنه خلال جولة كان يقوم بها مانيون أشار الى أنه تعرف على الصوت المميز للفيل الذي واجهه قبل 12 عاما ويدعى "Plai Thang"، وعند الاقتراب منه مد خرطومه إلى يده. مؤكدا انه تعرف عليه، وقال "أتذكر الصوت بوضوح شديد.. ضوضاء Plai Thang فريدة جدا". مضيفا "كان Plai Thang عدوانيا جدا عندما التقينا لأول مرة وكان جسده ضعيفا ولم يستطع محاربة الأفيال الأخرى.. استغرق الأمر وقتا طويلا حتى تعافى لكننا علمنا أنه ذكي جدا، ويهتم بنفسه". وتابع "في الآونة الأخيرة، التقينا مرة أخرى..استطعنا تذكر بعضنا البعض ونحن نلقي التحية.. لقد كانت لحظة خاصة جدا".
تجدر الإشارة إلى أن الفيل تم العثور عليه عام 2009 وهو يكافح عبر الغابات في رايونغ شرق تايلاند، حيث كان ضعيفا ويعاني من داء المثقبيات القاتل؛ وهي حالة طفيلية تعرف أيضا باسم مرض النوم وأمراض أخرى، وتم نقله لمنظمة صناعة الغابات في مقاطعة لامبانج لتتم معالجته من قبل موظفين من إدارة الحدائق الوطنية والحياة البرية والحفاظ على النباتات، قبل إطلاق سراحه بعد عدة أشهره.



كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)

بعد أكثر من 5 سنوات من أعمال ترميم واسعة، كشفت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية، باريس، عن هيئتها الجديدة للعالم، اليوم الجمعة، بعد تعرضها لحريق مدمر عام 2019.

تُظهر هذه الصورة مذبح الكنيسة الذي صممه الفنان والمصمم الفرنسي غيوم بارديه، في قلب كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

جاء ذلك خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقع البناء ليشاهد بنفسه التصميمات الداخلية التي تم ترميمها قبل إعادة افتتاح الكاتدرائية الشهيرة في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ويتم بث زيارته التي تستمر ساعتين على الهواء مباشرة. وتظهر أعمال حجرية تم ترميمها وألوان نابضة بالحياة، وغيرها من ثمار جهود إعادة الإعمار الهائلة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محاطاً برئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة وبرئيس أساقفة باريس يزور كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

دخل ماكرون عبر الأبواب الأمامية العملاقة للكاتدرائية والمنحوتة بدقة، وحدّق في الأسقف بدهشة. وكان برفقته زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس وآخرون.

وانضم ماكرون إلى مجموعة تضم 700 من الحرفيين والمهندسين المعماريين وكبار رجال الأعمال والمانحين، وأشاد بالحرفية والتفاني وراء جهود الترميم.

السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، ووزيرة الثقافة والتراث الفرنسية رشيدة داتي، ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

ومن المقرر أن يعود ماكرون في السابع من ديسمبر لإلقاء خطاب وحضور تدشين المذبح الجديد خلال قداس مهيب في اليوم التالي.

وتأتي زيارة ماكرون بمثابة بداية لسلسلة من الأحداث التي تبشر بإعادة افتتاح التحفة القوطية التي تعود إلى القرن الثاني عشر.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت برفقة رئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وترى إدارة ماكرون أن إعادة الإعمار تمثل رمزاً للوحدة الوطنية والقدرة الفرنسية.