تحرك برلماني مصري لإنقاذ 43 عاملاً محتجزاً في العراق

TT

تحرك برلماني مصري لإنقاذ 43 عاملاً محتجزاً في العراق

كشف البرلماني المصري محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، عن أزمة احتجاز يتعرض لها 43 مصرياً يعملون في العراق. وتقدم النائب، أمس، ببيان عاجل للحكومة ممثلة في وزارات الخارجية، والقوى العاملة، والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، للتحرك من أجل إنقاذ هؤلاء العاملين.
وأوضح زين الدين، أن هؤلاء العاملين مجموعتان، الأولى تعمل في معمل غاز الشعبية في البصرة، والأخرى في معمل غاز حمام العليل في الموصل، والمعملان يتبعان شركة عراقية مملوكة لرجل الأعمال فيصل فريد راجح العطية، يسعى لـ«استغلالهم للضغط على دولته»، على حد قوله.
وأكد النائب، أن «العمال المصريين يواجهون أسوأ معاملة، ووصل الأمر إلى منعهم من الطعام، فضلاً عن رفض علاج بعض الحالات التي تعرضت للإعياء بسبب الاحتجاز».
وبحسب عضو مجلس النواب، فإن رجل الأعمال العراقي، قام بتوجيه إهانات وتهديد مباشر للعاملين المصريين.
وأكد زين الدين، أن رجل الأعمال العراقي، حرم العاملين من حقوقهم لمدة تصل إلى 14 شهراً، مطالباً الحكومة بسرعة التدخل والاستجابة لاستغاثات هؤلاء العاملين، واستعادتهم والحصول على حقوقهم كافة. ولم تعلق الخارجية المصرية، على طلب البرلماني المصري، حتى الآن.



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.