«الكفاءة المالية» للأندية: لن نقبل بجدولة رواتب اللاعبين

جانب من اجتماعات لجنة الكفاءة المالية التابعة لوزارة الرياضة (الشرق الأوسط)
جانب من اجتماعات لجنة الكفاءة المالية التابعة لوزارة الرياضة (الشرق الأوسط)
TT

«الكفاءة المالية» للأندية: لن نقبل بجدولة رواتب اللاعبين

جانب من اجتماعات لجنة الكفاءة المالية التابعة لوزارة الرياضة (الشرق الأوسط)
جانب من اجتماعات لجنة الكفاءة المالية التابعة لوزارة الرياضة (الشرق الأوسط)

أعلنت لجنة الكفاءة المالية للأندية الرياضية بوزارة الرياضة أمس أن عدم جدولة رواتب اللاعبين سيكون شرطاً من شروط متطلبات شهادة الكفاءة لأندية دوري المحترفين السعودي ودوري الدرجة الأولى.
وأشارت إلى تحديد متطلبات شهادة الكفاءة المالية القادمة، لأندية الممتاز والأولى، التي تشترط سداد جميع الالتزامات المالية المستحقة والواجبة السداد، حتى 30 أبريل (نيسان) المقبل.
وأوضحت اللجنة أن بنود شهادة الكفاءة المالية القادمة تتضمن ذمم دائنة «اللاعبين والمدربين والموظفين» والأندية الرياضية، إلى جانب القضايا التي صدرت فيها قرارات نهائية، على أن تشمل هذه البنود جميع الأنشطة في أندية دوري المحترفين، ونشاط كرة القدم فقط في أندية دوري الدرجة الأولى، شريطة عدم جدولة أي رواتب، وأن يكون آخر موعد لتقديم المستندات هو 10 أيام، قبل إغلاق فترة التسجيل الصيفية القادمة، مع الأخذ بالاعتبار توقيت كل فئة على حدة.
يذكر أن الاتحاد السعودي لكرة القدم أصدر تعميماً لأندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أكد من خلاله أن الحصول على «شهادة الكفاءة المالية» شرط أساسي لتسجيل اللاعبين الجدد خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، وذلك عوضاً عن مسيرات الرواتب التي جرى الاستغناء عنها.
وكانت لجنة الكفاءة المالية في وزارة الرياضة قد أعلنت في يناير (كانون الثاني) الماضي عدم منح أندية الباطن والاتفاق والوحدة والاتحاد والنصر شهادة الكفاءة المالية، بعد منحهم فرصة إضافية لتحقيق المعايير الملزمة، إثر فشلهم في الحصول على الشهادة في الفترة الأولى، وبذلك لم تستطع الأندية الخمس من التسجيل خلال فترة التسجيل الشتوية الماضية.
وبحسب البيان الصادر من اللجنة حينها عن عدم منح الأندية شهادة الكفاءة المالية، فقد تصدر نادي النصر أكثر الأندية مستحقات مالية، وهي التي بلغت 66 مليون ريال، بعد أن كانت قبل عدة أيام 76 مليون ريال، فيما قلص الاتحاد مستحقاته واجبة السداد إلى 50 مليون ريال من 52 مليون ريال، فيما تراجعت مستحقات نادي الوحدة من 19 مليون ريال إلى 17 مليون ريال، وظلت أندية الباطن والاتفاق بمستحقات مالية جاوزت 9 ملايين ريال دون تراجع.
وتهدف «لائحة الكفاءة المالية» إلى تنفيذ المعايير المنظمة لإدارة الأندية لتطبيق أفضل ممارسات الحوكمة المالية لضمان استقرارها وتحقيق الأهداف المأمولة منها.
يذكر أن «لجنة الكفاءة المالية» تضم في عضويتها فريق عمل من وزارة الرياضة واتحاد كرة القدم ورابطة الدوري السعودي للمحترفين.


مقالات ذات صلة

الأندية السعودية تترقب موقف صلاح مع ليفربول

رياضة سعودية محمد صلاح نجم ليفربول هل ينتقل للدوري السعودي؟ (أ.ف.ب)

الأندية السعودية تترقب موقف صلاح مع ليفربول

لن تبدأ الأندية السعودية الخطوة الأولى في التعاقد مع مهاجم ليفربول محمد صلاح، وفقاً لمصادر قناة «سكاي».

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.