النصر يواجه العين لإنقاذ موسمه بكأس الملك

الاتحاد يستضيف الفتح في مواجهات الدور ربع النهائي

ثلاثي النصر عبد الرحمن العبيد وسامي النجعي وبيتروس خلال التدريبات أمس (المركز الإعلامي لنادي النصر)
ثلاثي النصر عبد الرحمن العبيد وسامي النجعي وبيتروس خلال التدريبات أمس (المركز الإعلامي لنادي النصر)
TT

النصر يواجه العين لإنقاذ موسمه بكأس الملك

ثلاثي النصر عبد الرحمن العبيد وسامي النجعي وبيتروس خلال التدريبات أمس (المركز الإعلامي لنادي النصر)
ثلاثي النصر عبد الرحمن العبيد وسامي النجعي وبيتروس خلال التدريبات أمس (المركز الإعلامي لنادي النصر)

يبحث فريق النصر عن إنقاذ موسمه في بطولة كأس الملك بعد ابتعاده عن دائرة المنافسة في النسخة الحالية من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك عندما يستضيف مساء اليوم الثلاثاء نظيره فريق العين في الدور ربع النهائي للبطولة على ملعب جامعة الملك سعود «مرسول بارك» في العاصمة الرياض.
فيما يتطلع فريق الاتحاد للعودة لمنصة البطولات عبر البطولة الأغلى محلياً، حينما يستضيف مساء اليوم نظيره الفتح في ذات الدور من بطولة كأس الملك، على ملعب الملك عبد العزيز بمكة المكرمة.
وفي العاصمة الرياض، يستقبل فريق النصر ضيفه العين في مباراة تبدو غير صعبة على صاحب الأرض الذي سيكون في مواجهة العين الصاعد حديثاً لمنافسات دوري المحترفين السعودي، والذي لا يملك خبرة عريضة في المباريات الإقصائية، إلا أن طموحات الفريق القادم من مدينة الباحة قد تربك وتبعثر آمال النصراويين.
ويدخل النصر مباراته أمام العين بعدما نجح في إقصاء الرائد بهدفين دون مقابل، فيما نجح فريق العين في تحقيق مفاجأة كبيرة في دور الستة عشر من البطولة، بعدما نجح في كسب مباراته أمام الأهلي بهدفين دون مقابل.
وتعد بطولة كأس الملك هي بوابة النصر لنجاح موسمه الحالي، بعد أن تمكن من تحقيق بطولة كأس السوبر التي التقى فيها مع غريمه التقليدي الهلال، وكسب المباراة التي جمعت بينهما بثلاثة أهداف دون مقابل.
وسيضع فريق النصر كامل قواه في منافسات بطولة كأس الملك، في ظل ابتعاده عن صدارة لائحة الترتيب في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وتضاؤل حظوظه.
ويدخل النصر المباراة وسط افتقاده أبرز لاعبيه في الفترة الحالية، الأرجنتيني بيتي مارتينيز، الذي تعرض لإصابة في الركبة خلال مباراة الفريق أمام الأهلي على صعيد الدوري، وسيعوض غياب مارتينيز اللاعب المغربي أمرابط الذي جلس على مقاعد البدلاء في الجولة الماضية.
وما زال النصر يعاني من عدم اكتمال صفوفه وجاهزية كامل الفريق بسبب ظروف متباينة، إلا أن الفريق بدأ بصورة تدريجية التعافي وجاهزية كبيرة لأبرز لاعبيه يتقدمهم المغربي عبد الرزاق حمد الله هداف الفريق الذي شارك بعد غياب طويل في مباراة الأهلي، ونجح في تسجيل هدف الفوز في تلك المباراة.
أما فريق العين، فيدخل المباراة وسط طموحات كبيرة بمواصلة مشواره والقدرة على إسقاط فريق النصر في ظل تراجع نتائج الفريق على صعيد الدوري واقترابه بصورة كبيرة من الهبوط والعودة مجدداً لدوري الدرجة الأولى.
وفي مكة المكرمة، يلتقى الاتحاد نظيره الفتح برغبة كبيرة في تجاوزه ومواصلة مشواره نحو اللقب الأغلى محلياً، والذي سيمنح الفريق مكاسب كبيرة في حال تحقيقه، فبالإضافة للقيمة الكبيرة لجائزة البطولة سيكون الاتحاد مرشحاً بصورة مباشرة للمشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا النسخة القادمة.
وتأهل الاتحاد لهذا الدور عقب فوزه بثلاثية أمام الوحدة في دور الستة عشر، فيما يدخل فريق الفتح اللقاء بعدما نجح في إسقاط حامل لقب النسخة الأخيرة فريق الهلال بهدفين دون رد، في مباراة شهدت أكبر مفاجآت البطولة.
ويدخل الاتحاد بمعنويات كبيرة للفوز في هذه المباراة واستغلال الفترة الفنية المميزة التي يعيشها الفريق، في ظل تتابع انتصاراته وحلوله بالمركز الثالث في لائحة ترتيب الدوري واقترابه من دائرة المنافسة على لقب البطولة. ويعول الاتحاد الذي يقوده المدرب البرازيلي كاريلي على عدد من الأسماء في جميع منافسات هذا الموسم، يأتي من أبرز الأسماء الدولي المصري أحمد حجازي، الذي غيّر من هوية الفريق الدفاعية بعد انضمامه لصفوفه، بالإضافة للبرازيلي غروهي حارس المرمى الذي يعد من أميز الأسماء في المنافسات المحلية، بالإضافة للقوة التي يظهر عليها فريق الاتحاد في خط هجومه في ظل وجود البرازيلي رومارينهو وغاري رودريغيز والصربي بريغوفيتش.
من جانبه، يدخل فريق الفتح هذا اللقاء وعينه على الفرصة الثمينة في مواصلة مشواره نحو اللقب الذي سيحقق العديد من المكاسب للفريق النموذجي، ويتطلع الفتح الذي تمكن من إسقاط حامل لقب النسخة الأخيرة لإقصاء الاتحاد والعبور نحو الدور القادم، متسلحاً بالأداء الجماعي المميز الذي يظهر عليه الفريق، بالإضافة لتميز عدد من الأسماء في الفريق يبرز منها مراد باتنا وسفيان بن دبكة والبيروفي كويفا والمهاجم ميتشل تي فريدي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.