مصريون يتزلجون على تلال الملح في الشتاء بدلاً من الجليد

أشخاص يزورون تلال الملح الصغيرة في قناة مدينة بورفؤاد (رويترز)
أشخاص يزورون تلال الملح الصغيرة في قناة مدينة بورفؤاد (رويترز)
TT

مصريون يتزلجون على تلال الملح في الشتاء بدلاً من الجليد

أشخاص يزورون تلال الملح الصغيرة في قناة مدينة بورفؤاد (رويترز)
أشخاص يزورون تلال الملح الصغيرة في قناة مدينة بورفؤاد (رويترز)

تقذف الطالبة المصرية سمر حمدي بلورات ملح لأعلى ثم تُخفض رأسها فتتساقط البلورات فوقها وكأنها قطع ثلج تعبث بها في الشتاء خلال استمتاعها بيوم تنزه في الهواء الطلق مع قريناتها.
فسمر وكثير من المصريين الذين يقطنون مدينة بورفؤاد في محافظة بورسعيد على شاطئ قناة السويس يستبدلون الثلوج النادر سقوطها في مصر بتلال الملح هذه في نشاط ترفيهي لاقى شعبية واسعة خلال موسم الشتاء الحالي.

وقالت سمر حمدي لوكالة رويترز للأنباء: «يشبه الجليد، حين ننشر صورنا على وسائل التواصل الاجتماعي يظن الناس أننا خارج مدينة بورسعيد أو أننا سافرنا إلى الخارج، ولكن المكان ممتع جداً هنا». وأضافت: «وكأننا ذهبان إلى جبل الجليد في موسكو».

وتدير هذه التلال شركة حكومية تتولى تصدير هذا الملح إلى الخارج لكي يُستخدم في إذابة الجليد، وبالتالي لا يُخشى على هذا الملح من التلوث نتيجة اللعب به والتزلج أو الركض عليه.

وبدأ اللعب مع تلال الملح والإقبال للتصوير عليها منذ نحو شهرين، حين نشر مصري صورة له على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت وهو يتزلج على تلال الملح فحققت عدداً هائلاً من المشاهدات، وبالتالي بدأ إقبال الناس على المكان للاستمتاع بالتجربة الجديدة.
وقالت فاطمة علي، خلال زيارة أحد تلال الملح: «جئت لأشاهد الثلج، بما أننا في مصر لا نشاهد الثلج إطلاقاً، فوجدت أن تلك تجربة مشابهة لأوروبا، التصوير في ثلج، في ملح، يعني الموضوع حلو قوي».

وأضافت فاطمة: «الوضع جميل جداً، هناك تنسيق ونظام للمكان، وأتمنى أن تصبح إحدى مزارات مدينة بورسعيد السياحية».
والمكان مفتوح حالياً مجاناً للزوار من داخل بورفؤاد وخارجها في مسعى لتشجيع السياحة المحلية.

وقالت سلمى عبد المنعم، وهي مسؤولة صفحة تهتم بالأماكن السياحية المميزة على موقع «فيسبوك»: «الناس تعتقد أن هذا الملح ملح طعام، ولكنه ملح للتصدير لإذابة جليد، وهذا توضيح فقط».



«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
TT

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)

كشفت جائزة الملك فيصل العالمية، مساء الأربعاء، عن الفائزين بفروعها الأربعة لعام 2025، وذلك بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار التي عقدت جلساتها في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الدكتور عبد العزيز السبيل، أمين عام الجائزة، إن اللجان عقدت جلسات منذ يوم الاثنين في الرياض لتحديد الفائزين بالفروع الأربعة: «الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم»، بينما سيتم الإعلان عن الفائز بفرع «خدمة الإسلام» نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.

وتوصلت اللجان إلى قرار بمنح جائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية لعام 2025، وموضوعها «الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية»، بالاشتراك؛ للأستاذ الدكتور سعد الراشد، والأستاذ الدكتور سعيد السعيد.

ومنحت الجائزة في فرع «العلوم»، وموضوعها «الفيزياء» للأستاذ الدكتور سوميو إيجيما، و«الطب»، وموضوعها «العلاج الخلوي» للأستاذ الدكتور ميشيل سادلين.

إلى ذلك، قَررت اللجان حجب جائزة فرع «اللغة العربية والأدب» لهذا العام، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي»، لعدم تحقيق الأعمال المرشحة المعايير.

‏ من أعمال لجان الاختيار قبل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في أفرعها الأربع (جائزة الملك فيصل)

وضمّت لجان التحكيم هذا العام نخبة خبراء وعلماء ومتخصصين من 16 دولة مختلفة، اجتمعوا في الرياض لتقييم الأعمال المقدمة، واختيار الفائزين بطريقة موضوعية وشفافة، وفقاً للوائح التي وضعتها الأمانة العامة للجائزة.

وتُكرّم «جائزة الملك فيصل» التي تأسست عام 1977 ومُنِحت لأول مرة عام 1979، الأعمال المتميزة للأفراد والمؤسسات في خمسة أفرع. وتهدف إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وإلهامهم للمساهمة في جميع مجالات الحضارة، وإثراء المعرفة البشرية وتطويرها.