سامي الجابر: نهائي ولي العهد خير تتويج لأفضل فريقين سعوديين

رئيس الهلال أكد أن عودة «النصر» من مصلحة الكرة السعودية

سامي الجابر في المؤتمر الصحافي أمس
سامي الجابر في المؤتمر الصحافي أمس
TT

سامي الجابر: نهائي ولي العهد خير تتويج لأفضل فريقين سعوديين

سامي الجابر في المؤتمر الصحافي أمس
سامي الجابر في المؤتمر الصحافي أمس

وصف الأمير عبد الرحمن بن مساعد، رئيس نادي الهلال، مواجهة النهائي المرتقب لبطولة كأس ولي العهد السعودي الذي سيجمع فريقه بالنصر؛ بالقمة، وقال: هو نهائي كبير يرعاه ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز بحضور الهلال والنصر، اللذين قدما أفضل المستويات هذا الموسم، ويكفي تنافسهما المثير على بطولة الدوري، ووصولهما لنهائي كأس ولي العهد هو امتداد لهذا التنافس، ولا شك في أن كل فريق لديه الرغبة والطموح للفوز بهذا اللقب الغالي، وأعتقد أن نسبة حصول كل فريق على الكأس لا تتجاوز 50 في المائة لكل منهما، ومن يستطيع أن يوفق في الملعب سيكون الفوز حليفه، وهو ما أتمناه للهلال.
وأضاف: «أطمئن جماهير الهلال بأن فريقهم جاهز للنهائي، وكل الأمور تسير بشكل مرض لنا، والمدرب سامي الجابر ولاعبوه بذلوا مجهودات كبيرة في التدريبات، وأتمنى أن يكلل هذا العمل بالفوز في البطولة والمحافظة عليها للمرة السابعة على التوالي، وهو بلا شك إنجاز نعمل نحن جميعا كهلاليين على أن نراه واقعا بعد نهاية صافرة حكم اللقاء». واعتبر رئيس نادي الهلال أن التنافس القوي بين الهلال والنصر هو في صالح الكرة السعودية، وأن عودة النصر القوية هذا الموسم ستكون لصالح فريقه؛ «لأن ذلك سيجعلنا نعمل على تقوية فريقنا بشكل أفضل».
من جهته، اعتبر المدير الفني لفريق الهلال الأول لكرة القدم سامي الجابر في حديثه عبر المؤتمر الصحافي الخاص الذي يسبق نهائي كأس ولي العهد، مواجهة فريقي الهلال والنصر في نهائي كأس ولي العهد بمثابة تتويج لعطاء الفريقين هذا الموسم، وأنهما الأفضل بين بقية الفرق بدليل الفارق النقطي الكبير بينهما وبين بقية الفرق في سلم ترتيب الدوري.
وتطرق لاستعدادات فريقه للنهائي وأكد جاهزيته التامة للمباراة النهائية أمام النصر، موضحا أنه رأى الحماس والإصرار على كسب المباراة في وجوه اللاعبين، من خلال الحرص والتركيز والجهد المبذول منهم في التدريبات. وأوضح سامي الجابر أن لقاء اليوم منتظر ليس فقط لدى جماهير الفريقين أو الشارع الرياضي السعودي، بل يحظى كذلك باهتمام خليجي وعربي منقطع النظير.
وتطرق الجابر لتصريحات مدرب النصر كارينيو عن النهائي فقال: الفوز حق مشروع لكل فريق ومن حق النصر أن يبحث عن الانتصار، وأن يتحدث كارينيو بثقة عن المباراة أيضا، وأنا احترم النصر كفريق ولكن ثقتي في فريقي كبيرة واللقب سيستمر بإذن الله هلاليا مع كامل الاحترام للنصر ومدربه كارينيو.
وحول إمكانية تأثير فوز الفريق باللقب ست مرات متتالية بشكل سلبي من خلال زيادة الضغط على اللاعبين، قال: الهلال لا يكون تحت الضغط في النهائيات كونه معتادا عليها، وختم حديثه بأن يكون اللقاء على مستوى الحدث ويليق بالمناسبة وبراعي المباراة.
وشهد بيع التذاكر أمس إقبالا كبيرا من قبل جماهير الهلال والنصر على شراء تذاكر النهائي المرتقب لبطولة كأس ولي العهد التي ستجمع الهلال بالنصر مساء اليوم السبت على استاد الملك فهد الدولي حيث يتم بيعها عبر منافذ البيع في عدد من مكاتب البريد السعودي، واقتصرت على العاصمة الرياض فضلا عن بيعها عبر الموقع الإلكتروني.
وبحسب مصادر فإن أكثر من 45 ألف تذكرة بيعت حتى ظهر أمس وينتظر أن يمثل الهلال في لقاء الليلة كل من: حسن شيعان وديغاو وسلطان الدعيع وياسر الشهراني وعبد الله الزوري وكاستيلو ونواف العابد وسالم الدوسري وتياغو نيفيز وياسر القحطاني وناصر الشمراني.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.