نقاط «تحسين المراكز» تشعل مواجهة الوحدة وأبها اليوم

من استعدادات الوحدة للمواجهة (الشرق الأوسط)
من استعدادات الوحدة للمواجهة (الشرق الأوسط)
TT

نقاط «تحسين المراكز» تشعل مواجهة الوحدة وأبها اليوم

من استعدادات الوحدة للمواجهة (الشرق الأوسط)
من استعدادات الوحدة للمواجهة (الشرق الأوسط)

يستقبل فريق الوحدة مساء اليوم الاثنين نظيره فريق أبها في مباراة وحيدة مقدمة من الجولة الـ25 ضمن منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك لظروف مشاركة الوحدة في ملحق دوري أبطال آسيا.
وتقام مباراة الوحدة في الملحق الآسيوي بذات التاريخ المحدد لإقامة منافسات الجولة 25 من الدوري، وذلك بعد استئناف المسابقة التي ستتوقف مطلع الأسبوع المقبل وتحديداً مع نهاية منافسات الجولة الرابعة والعشرين وذلك لظروف خوض المنتخب السعودي مباراته أمام نظيره منتخب فلسطين في التصفيات الآسيوية المشتركة والمؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023.
ويتطلع الوحدة عندما يلاقي نظيره فريق القوة الجوية العراقي يوم 7 أبريل (نيسان) المقبل لكسب نتيجة المباراة التي ستؤهله رسمياً للمشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخ النادي، حيث تأهل بعدما حل رابعاً في جدول ترتيب دوري الموسم الماضي.
ويأمل كل من الوحدة وأبها لكسب نقاط المباراة من أجل تحسين المراكز في لائحة الترتيب في ظل احتدام المنافسة للهروب من شبح الهبوط الذي بات يهدد العديد من الأندية في ظل التقارب النقطي.
ويدخل فريق الوحدة المباراة وهو يحتل المركز الرابع عشر برصيد 27 نقطة وبفارق نقطة وحيدة عن ضيفه فريق أبها الذي يحتل المركز الثاني عشر في لائحة ترتيب الدوري.
وسجل الفريق الضيف «أبها» نتائج متذبذبة في الدوري بين القوة في الأداء والضعف في النتيجة، فبعد تعادله من أمام النصر في العاصمة الرياض وفوزه على الفتح عاد الفريق لاستقبال خسارة غير متوقعة من التعاون بهدف وحيد دون رد ضمن منافسات الجولة الماضية.
ويحظى أبها باستقرار فني بقيادة المدرب التونسي عبد الرزاق الشابي، بالإضافة للعناصر الفنية المميزة والتي من شأنها أن ترجح كفة الفريق أمام الوحدة الذي يبدو مشتتاً بين بطولة الدوري والملحق الآسيوي، حيث يأتي في مقدمة هذه الأسماء السويدي كارلوس ستراندبيرج هداف الفريق وأحد أبرز اللاعبين في صفوف فريق أبها بالإضافة لقائد الفريق سعد بقير.
أما فريق الوحدة فيدخل مباراته بعد سلسلة من النتائج السلبية التي قادت فرسان مكة للتراجع بصورة لافتة نحو المركز الـ13. ولم ينجح حتى الآن في الاستمرار بنتائجه الجيدة مع الأردني محمود الحديد الذي تسلم القيادة الفنية خلفاً للبرتغالي إيفو فييرا الذي تمت إقالته بعد استمرار إخفاقات الفريق، حيث كسب الوحدة مباراتين على التوالي بنتائج كبيرة تحت قيادة مدربه محمود الحديد قبل أن يتعرض لسلسلة من الإخفاقات المتتالية في أربع مباريات متتالية من أمام التعاون والباطن ثم الاتحاد وأخيراً الهلال.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.