ليستر يعزز موقعه بالمربع الذهبي وليفربول في اختبار صعب أمام ولفرهامبتون اليوم

سيتي يسير بخطى ثابتة نحو التتويج باللقب السابع في تاريخه... وبرايتون يتذوق أول فوز بملعبه

إيهيناتشو مهاجم ليستر (بالقميص الأزرق) يسجل أول أهدافه من ثلاثيته وخماسية فريقه في مرمى شيفيلد (أ.ف.ب)
إيهيناتشو مهاجم ليستر (بالقميص الأزرق) يسجل أول أهدافه من ثلاثيته وخماسية فريقه في مرمى شيفيلد (أ.ف.ب)
TT

ليستر يعزز موقعه بالمربع الذهبي وليفربول في اختبار صعب أمام ولفرهامبتون اليوم

إيهيناتشو مهاجم ليستر (بالقميص الأزرق) يسجل أول أهدافه من ثلاثيته وخماسية فريقه في مرمى شيفيلد (أ.ف.ب)
إيهيناتشو مهاجم ليستر (بالقميص الأزرق) يسجل أول أهدافه من ثلاثيته وخماسية فريقه في مرمى شيفيلد (أ.ف.ب)

عزز ليستر سيتي تواجده بالمربع الذهبي بانتصاره الساحق على شيفيلد يونايتد بخماسية نظيفة، في وقت يسير فيه مانشستر سيتي بخطى واثقة نحو التتويج باللقب السابع في تاريخه بالدوري الإنجليزي، فيما يخوض ليفربول حامل اللقب اختبارا صعبا أمام مضيفه ولفرهامبتون اليوم في ختام المرحلة الثامنة والعشرين من أجل تصحيح مساره والاقتراب من مركز مؤهل أوروبيا.
على ملعبه نجح ليستر في تحقيق انتصار كبير على شيفيلد يونايتد بفضل المتألق كيليتشي إيهياناتشو الذي سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) من الخماسية التي عمقت جراح المهزوم متذيل جدول الترتيب.
وسجل إيهياناتشو أهدافه في الدقائق 39 و69 و78 فيما أضاف الهدفين الآخرين ايوزي بيريز في الدقيقة 74 وايثان أمباديو (لاعب شيفيلد بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 80).
ورفع ليستر سيتي رصيده إلى 56 نقطة، فيما توقف رصيد شيفيلد يونايتد عند 14 نقطة في المركز العشرين الأخير ليقترب بقوة نحو الهبوط.
وكان شيفيلد يونايتد قد أعرب عشية اللقاء تخليه عن خدمات مدربه كريس وايلدر بالتراضي، وقال في بيان له: «مجلس الإدارة وكريس وايلدر الذي قاد الفريق إلى أكثر من 100 فوز فيما يقرب من 5 مواسم اتخذا قرار الانفصال بعد مناقشه مستفيضة».
وقاد وايلدر شيفيلد يونايتد في 227 مباراة، حقق خلالها الفوز في 106 مقابل 44 تعادلا و77 خسارة بينها، بما في ذلك 22 خسارة في 28 مرحلة هذا الموسم. وقال وايلدر الذي لعب في النادي كظهير أيمن في التسعينيات: «كان تدريب شيفيلد يونايتد مغامرة خاصةً ولن أنساها أبدًا».
وقاد وايلدر فريق مسقط رأسه من الدرجة الثالثة إلى الدوري الممتاز حيث حقق الموسم الماضي أفضل مركز في تاريخه بإنهائه في المرتبة التاسعة.
وتذوق برايتون آند هوف ألبيون أخيرا الانتصار على ملعبه لأول مرة هذا الموسم بالفوز على ساوثهامبتون 2 - 1 أمس أيضا. وبهدفي لويس دنك ولياندرو تروسار أنهى برايتون سلسلة من التعثرات الطويلة على ملعب سانت ماري، كما أنه الانتصار الأول بعد ثلاث هزائم متتالية ليتقدم للمركز 16 برصيد 29 نقطة من 28 مباراة متقدما بثلاث نقاط على منطقة الهبوط.
وقال الجناح تروسار إن فريق المدرب غراهام بوتر تنفس الصعداء بهذا الفوز، وأوضح اللاعب البالغ من العمر 26 عاما: «كنا الفريق الأفضل إجمالا وحصلنا في النهاية على النقاط الثلاث، تنفسنا الصعداء ويمكننا الآن البناء على هذا الفوز». وافتتح دنك قائد برايتون التسجيل بضربة رأس في الدقيقة 16. لكن بعد 11 دقيقة أدرك ساوثهامبتون التعادل بواسطة تشي آدمز الذي استغل إخفاق دنك في تشتيت الكرة داخل منطقة الجزاء وسدد مباشرة في المرمى. وهذا هو الهدف الثالث للمهاجم الإنجليزي في ثلاث مباريات بالدوري. واستعاد برايتون المقدمة في الدقيقة 56 بعد أن سدد البلجيكي تروسار من 12 مترا بعد عمل رائع من المهاجم داني ويلبيك.
وتجرع ساوثهامبتون الهزيمة 14 هذا الموسم وبعد أن كان يتصدر الترتيب في نوفمبر (تشرين الثاني) بات فريق المدرب رالف هازنهوتل يحتل المركز 14 برصيد 33 نقطة من 29 مباراة.
وتختتم المرحلة اليوم بلقاء ليفربول مع ولفرهامبتون. ويشعر ليفربول أنه في موقف لا يحسد عليه في رحلة الدفاع عن اللقب الذي بات بعيد المنال حيث لم يحصد الفريق سوى 12 نقطة فقط من 42 نقطة متاحة في آخر 14 مباراة خاضها بالمسابقة ليجد نفسه بالمركز الثامن، كما تبدو فرصة احتلاله أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري الأبطال الموسم المقبل صعبة للغاية.
ويتوقع أن يواجه ليفربول منافسه شرسة من ولفرهامبتون الثالث عشر برصيد 35 نقطة والباحث أيضا عن فرصة للتقدم.
وأكد الألماني يورغن كلوب المدير الفني لليفربول على أنه ولاعبيه لا يفكرون في قصة نجاح جديدة في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم لأن التفكير في هذا سيقلل من تركيز الفريق على تحسين وضعه على المستوى المحلي.
وتأهل ليفربول بجدارة إلى دور الثمانية بدوري الأبطال الأوروبي بعد الفوز على لايبزيغ الألماني ذهابا وإيابا، وربما يكون الفوز باللقب الأوروبي للمرة السابعة في تاريخه هو أفضل رهان ممكن للظهور في البطولة الأوروبية الموسم المقبل.
ولكن كلوب يرغب في أن يكون الفوز على لايبزيغ بدوري الأبطال حافزا ودافعا للفريق لاستعادة الاتزان في الدوري الإنجليزي بداية من مباراته اليوم أمام ولفرهامبتون. ويركز كلوب على هذا أكثر من التركيز على قيادة الفريق لبلوغ نهائي دوري الأبطال للمرة الثالثة في غضون آخر أربعة مواسم، وقال أمس: «سيكون حلما؟ لما لا؟ ولكننا لسنا في وضع يسمح لنا بالحديث عن كيفية تحقيق هذا الحلم، ما نفكر فيه، وما نتمناه، وما نحلم به يختلف تماما، الاستعداد لولفرهامبتون هو الشيء الوحيد الذي يشغلنا الآن... استغلال إيجابيات المباراة الماضية قد يكون مفيدا. ما زلنا في دور الثمانية، ولكنه دور صعب دائما».
وأضاف: «لم أتعرف تماما على الفرق السبعة الأخرى في هذا الدور، ولكن ليست هناك مباريات سهلة في دور الثمانية».
واستبعد كلوب مشاركة لاعب فريقه ونجم الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) المؤجلة للعام الحالي بسبب جائحة كورونا، وأوضح: «لست أنا الذي يقطع بهذا الأمر، لكن استنادا إلى المعلومات التي لدي، فإن فيرجيل من غير المرجح أن يشارك في بطولة أوروبا».
وكان فان دايك أصيب خلال مباراة فريقه أمام إيفرتون في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بتمزق في الرباط الصليبي ليغيب عن الملاعب منذ ذلك التاريخ، لكنه عاد في الوقت الراهن ليجتاز تدريبات الجري. وقد أخرج كلوب أحسن لاعب في أوروبا 2019 من حساباته هذا الموسم، وقال: «نأمل في أن ينضم فيرجيل إلى الفريق مرة أخرى في الاستعدادات للموسم الجديد».
ولا يبدو أن هناك من يستطيع إيقاف مانشستر سيتي الفائز على مضيفه فولهام 3 - صفر السبت بأهداف قطب دفاعه جون ستونز ومهاجمه البرازيلي غابريال خيسوس وهدافه التاريخي الدولي الأرجنتيني سيرجيو أغويرو (من ركلة جزاء)، ليعزز موقعه في الصدارة برصيد 71 نقطة.
وكان سيتي بانتصاره العريض على فولهام قد أكد استعداده الجيد لمواجهة بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني غدا في بودابست في إياب ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا (2 - صفر ذهابا).
وينافس مانشستر سيتي على أربع جبهات هذا الموسم، ففضلا عن الدوري ومسابقة دوري أبطال أوروبا، بلغ المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة للعام الرابع على التوالي في سعيه للقب رابع تواليا والثامن لمعادلة الرقم القياسي الموجود بحوزة ليفربول حيث سيلاقي توتنهام في 25 أبريل (نيسان) المقبل، وبلغ الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي حيث سيلاقي إيفرتون السبت المقبل.


مقالات ذات صلة

الملاك الجدد لإيفرتون يبدأون التصحيح بإقالة المدرب

رياضة عالمية شون دايش أول ضحايا الملاك الجدد لإيفرتون (رويترز)

الملاك الجدد لإيفرتون يبدأون التصحيح بإقالة المدرب

قرر نادي إيفرتون الإنجليزي، إقالة مدربه شون دايش، اليوم الخميس، وذلك قبل ساعات قليلة من مباراة للفريق ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روني وزوجته كولين (رويترز)

كولين روني: تعرضنا لـ«الإرهاب» بعد انتقال زوجي ليونايتد

قالت كولين روني، زوجة النجم الإنجليزي واين روني، إن عائلتها تعرضت لما وصفته بـ«الإرهاب» لدى انتقال زوجها إلى مانشستر يونايتد مقبلاً من إيفرتون في عام 2004

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.