موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

* طائرة من دون طيار تقتل قياديا لـ«داعش» في أفغانستان
* لشكركاه (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولان كبيران في إقليم هلمند الأفغاني لـ«رويترز» بأن غارة شنتها طائرة من دون طيار أمس قتلت ستة أشخاص من بينهم متشدد بارز يشتبه في أنه انشق عن طالبان وانضم لتنظيم «داعش».
ويتمتع الملا عبد الرؤوف السجين السابق في سجن غوانتانامو الأميركي الحربي بتأثير واسع في الحركة المتطرفة في أفغانستان منذ أكثر من عقد. ولم يرد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في أفغانستان على طلبات للحصول على تعقيب.
وأكد كل من قائد الشرطة ونائب حاكم إقليم هلمند الجنوبي أن عبد الرؤوف قتل. وذكر قائد الشرطة أن عبد الرؤوف كان يستقل سيارة حينما وقعت الغارة بطائرة من دون طيار. وأضاف أن القتلى الآخرين هم صهر عبد الرؤوف وأربعة باكستانيين.
وقتل الملا عبد الرؤوف، القيادي الذي أعلن الولاء لتنظيم داعش في غارة شنتها طائرة من دون طيار في أفغانستان. وأكد قائد الشرطة في ولاية هلمند مقتل القيادي السابق في حركة طالبان. وكان الملا عبد الرؤوف قد انشق عن طالبان وأعلن ولاءه لتنظيم داعش الشهر الماضي. وقال شهود عيان مسنون في أفغانستان إن سيارة كانت تقل ستة أشخاص قد دمرت أثناء قطعها الصحراء. وكانت السيارة محملة بالذخيرة التي انفجرت حسب شهود عيان. وكان الملا عبد الرؤوف قد قضى ست سنوات في معتقل غوانتانامو بعد أن ألقت القوات الأميركية القبض عليه عام 2001.
وقد عين عبد الرؤوف «واليا على إمارة خراسان» بعد أن انضم لتنظيم داعش إثر خلافه مع الملا عمر زعيم حركة طالبان.

* مناورات عسكرية محدودة بين أميركا وتايلاند
* ناكون نايوك (تايلاند) - «الشرق الأوسط»: قالت الولايات المتحدة أمس بأن علاقتها مع حليفتها القديمة تايلاند تمر بفترة تحد، في الوقت الذي بدأت فيه الدولتان مناورات عسكرية محدودة بسبب قلق واشنطن من الحكم العسكري في تايلاند.
وتجري مناورات «كوبرا غولد» العسكرية وهي الأضخم في منطقة آسيا والمحيط الهادي سنويا في تايلاند منذ أكثر من 30 عاما لكن الولايات قلصت المناورات هذا العام بعد أن عاقبت واشنطن بانكوك بسبب الانقلاب الذي وقع العام الماضي.
وقال باتريك ميرفي القائم بالأعمال الأميركي في كلمة افتتاحية ألقاها بمناسبة كوبرا غولد في أكاديمية عسكرية في ناكون نايوك شرقي العاصمة بانكوك، لا نستطيع أن ننكر أن هذه الفترة فترة تحد واستوجبت تعديل كوبرا غولد بينما تتعامل تايلاند مع عودتها إلى الديمقراطية.
وسيطر الجيش التايلاندي على الحكم في مايو (أيار) الماضي قائلا: إنه بحاجة إلى إعادة النظام بعد أشهر من الاضطرابات السياسية قتل خلالها 30 شخصا. وردت الولايات المتحدة بتجميد 7.‏4 مليون دولار مساعدات ذات صلة بالأمن وألغت بعض التعاون الأمني.
وفي الأسبوع الماضي قال رئيس وزراء تايلاند برايوت تشان اوتشا قائد الجيش السابق بأن الانتخابات العامة ستجري عام 2016 لكنه لم يعلن عن موعد محدد. وقالت حكومته العسكرية بأن الأحكام العرفية ستستمر إلى أجل غير محدد. وقالت السفارة الأميركية في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني بأن الولايات المتحدة تشارك في مناورات هذا العام بما يصل إلى 3600 جندي بدلا من 4300 جندي العام الماضي.

* حكم بالسجن على رئيس سابق للمخابرات الكورية الجنوبية لتدخله في الانتخابات
* سيول - «الشرق الأوسط»: أصدرت محكمة في كوريا الجنوبية حكما بالسجن ثلاثة أعوام على رئيس سابق لوكالة المخابرات لتدخله في انتخابات الرئاسة عام 2012 ومساعدة باك جون هاي على الفوز في الانتخابات. وقالت المحكمة العليا في سيول بأن وون سي هون الذي عمل مديرا لجهاز المخابرات في الفترة من عام 2009 وحتى 2013 استغل الجهاز: «للقيام بأنشطة ضد حزب سياسي معارض بعينه». وتابعت أنه أهمل: «واجب الحياد السياسي وتدخل في عملية صنع القرار السياسي الممنوحة للناخبين».
ولم يتسن الحصول على تأكيد فوري من مسؤولي المحكمة على تفاصيل الحكم.
ونفت الرئيسة الكورية الجنوبية باك انتفاعها من ضباط المخابرات لمحاولة التأثير على الناخبين ولكنها في أعقاب فضيحة أخرى العام الماضي اعترفت بضرورة بذل مزيد من الجهد لإصلاح وكالة المخابرات. واستقال رئيس المخابرات آنذاك



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.