تيلور سويفت ودوا ليبا وبيونسيه في صدارة المرشحين لجوائز «غرامي»

المغنية تيلور سويفت (أ.ف.ب)
المغنية تيلور سويفت (أ.ف.ب)
TT

تيلور سويفت ودوا ليبا وبيونسيه في صدارة المرشحين لجوائز «غرامي»

المغنية تيلور سويفت (أ.ف.ب)
المغنية تيلور سويفت (أ.ف.ب)

تتصدر المغنيات تيلور سويفت ودوا ليبا وبيونسيه قائمة المرشحين لجوائز «غرامي» الموسيقية اليوم (الأحد)، في ليلة تتطلع من خلالها الموسيقى إلى طي صفحة عام من جائحة فيروس كورونا.
لكن التنوع الكبير في تشكيلة المتنافسين على الجائزة الكبرى في حفل الليلة، وهي جائزة ألبوم العام، يعني أنه يمكن لأي فنان أو فنانة أن يصبح الحصان الأسود للحفل.
وقالت ميليندا نيومان رئيسة التحرير التنفيذية لمجلة «بيلبورد» لمنطقة الساحل الغربي وناشفيل: «الترشيحات مفاجئة للغاية، فالمغني ذا ويكند ليس مرشحاً، إنه عام غريب جداً يصعب التكهن فيه». وأضافت: «أظن أنه سيكون عاماً لا يكتسح أحد فيه الجوائز».
وسيختار نحو 11 ألف عضو لديهم حق التصويت في الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم الفائزين بالجوائز.
وقال هارفي ميسون جونيور الرئيس المؤقت لأكاديمية التسجيل إنه يأمل في أن يكون حفل الليلة «فرصة لاستعادة شكل من أشكال الحياة العادية حيث يجتمع الناس ويعزفون الموسيقى».
وبيونسيه هي أكثر الفنانات اللاتي تم ترشيحهن لـ«غرامي» في تاريخ الجائزة الموسيقية المرموقة، حيث نالت 79 ترشيحاً في المجمل وتتصدر القائمة هذا العام بتسعة ترشيحات.
ويرجع الفضل في ترشيح بيونسيه لأعمال موسيقية مثل أغنيتها المنفردة «بلاك باريد» (مسيرة السود) التي احتفت بثقافة السود في عام من الاضطرابات العرقية بالولايات المتحدة.
لكن بيونسيه ليست على قائمة الفنانين الذين سيقدمون فقرات في حفل اليوم الذي سيستمر لمدة ثلاث ساعات. وسيكون الحفل مزيجاً بين العروض الحية والمسجلة لأسماء شهيرة مثل سويفت وفرقة البوب الكورية (بي تي إس) والمغنية الصاعدة ميغان ذا ستاليون وبيلي أيليش وهاري ستايلز ونجم الموسيقى اللاتينية باد باني والمغنية ميكي جايتون.
وحصلت كل من سويفت ومغنية البوب البريطانية دوا ليبا على ستة ترشيحات إلى جانب مغني الراب رودي ريتش. وقد تكون الأفضلية لليبا بألبومها «فيوتشر نوستالجيا» (الحنين إلى المستقبل)، فهي الوحيدة من بين الفنانين الثلاثة التي تترشح في فئات «غرامي» الثلاث الكبرى، أي ألبوم العام وتسجيل العام وأغنية العام.
وتعود أيليش (19 عاماً)، التي اكتسحت جوائز «غرامي» العام الماضي بأول ألبوماتها الغنائية، بثلاثة ترشيحات هذا العام عن أغنيتها «إيفريثينج آي وانتد» (كل ما أردته)، وترشيح عن أغنيتها لفيلم جيمس بوند الجديد «نو تايم تو داي» (لا وقت للموت).
وكان العام استثنائياً لفرقة البوب الكورية الجنوبية (بي تي إس) في الولايات المتحدة، ولذلك نالت أول ترشيح لها لجوائز «غرامي» عن أغنية «دايناميت» التي قدمتها باللغة الإنجليزية.
وسيقدم نجوم «بي تي إس» فقرة غنائية من كوريا اليوم (الأحد) ويتطلعون للفوز بجائزة أفضل ثنائي أو فرقة في مجال البوب وفي فئة تشهد منافسة شديدة.



ألحان وألوان من الموسيقى السعودية تتألق في «طوكيو أوبرا سيتي»

عزفت "الأوركسترا السعودية" أروع الالحان الموسيقية في ليلة ختامية استثنائية كان الابداع عنوانها (واس)
عزفت "الأوركسترا السعودية" أروع الالحان الموسيقية في ليلة ختامية استثنائية كان الابداع عنوانها (واس)
TT

ألحان وألوان من الموسيقى السعودية تتألق في «طوكيو أوبرا سيتي»

عزفت "الأوركسترا السعودية" أروع الالحان الموسيقية في ليلة ختامية استثنائية كان الابداع عنوانها (واس)
عزفت "الأوركسترا السعودية" أروع الالحان الموسيقية في ليلة ختامية استثنائية كان الابداع عنوانها (واس)

ازدهرت ألحان وألوان من الموسيقى السعودية على مسرح «طوكيو أوبرا سيتي» بالعاصمة اليابانية، وشارك 100 موسيقي ومؤدٍ من الأوركسترا والكورال الوطني السعودي، في رسم لوحة جمالية، جمعت التراث بالثقافة وعذوبة المفردة الموسيقية السعودية.

وعزفت الأوركسترا والكورال الوطني السعودي، أجمل الألحان الموسيقية في ليلة استثنائية كان الإبداع عنوانها، وقدمت التراث الغنائي السعودي وما يزخر به من تنوع على مسرح «طوكيو أوبرا سيتي» بالعاصمة اليابانية، بحضور الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة الموسيقى، وعدد من المسؤولين ورجال الأعمال والإعلام وحضور جماهيري كبير.

‏وبدأت الليلة السعودية في اليابان، بجمالية الاستقبال بالقهوة السعودية لجمهور حفل روائع الأوركسترا السعودية في طوكيو، قبل أن ينطلق العرض الموسيقي الذي افتتحه باول باسيفيكو الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى بالسعودية، وقال في كلمته خلال الحفل، إن النجاحات الكبيرة التي حققتها المشاركات السابقة لروائع الأوركسترا السعودية في العواصم العالمية، عازياً ما تحقق خلال حفلات روائع الأوركسترا السعودية إلى دعم وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الموسيقى.

100 موسيقي ومؤدٍ من الأوركسترا والكورال الوطني السعودي شاركوا في الليلة الختامية (واس)

وعدّ باسيفيكو «روائع الأوركسترا السعودية» إحدى الخطوات التي تسهم في نقل التراث الغنائي السعودي، وما يزخر به من تنوع إلى العالم عبر المشاركات الدولية المتعددة وبكوادر سعودية مؤهلة ومدربة على أعلى مستوى، مشيراً إلى سعي الهيئة للارتقاء بالموسيقى السعودية نحو آفاق جديدة، ودورها في التبادل الثقافي، مما يسهم في تعزيز التواصل الإنساني، ومد جسور التفاهم بين شعوب العالم عبر الموسيقى.

وبدأت «الأوركسترا الإمبراطورية اليابانية - بوغاكو ريو أو» بأداء لموسيقى البلاط الإمبراطوري الياباني، وهي موسيقى عريقة في الثقافة اليابانية، توارثتها الأجيال منذ 1300 عام وحتى اليوم. وأنهت الأوركسترا والكورال الوطني السعودي الفقرة الثانية من الحفل بأداء مُتناغم لـ«ميدلي الإنمي» باللحن السعودي، كما استفتحت الفقرة التالية بعزف موسيقى افتتاحية العلا من تأليف عمر خيرت.

حضور جماهيري كبير شهدته ليلة "روائع الأوركسترا السعودية" على مسرح "طوكيو أوبرا سيتي" (واس)

وبتعاون احتفى بالثقافتين ومزج موسيقى الحضارتين، اختتم الحفل بأداء مشترك للأوركسترا السعودية مع أكاديمية أوركسترا جامعة طوكيو للموسيقى والفنان الياباني هوتاي، وبقيادة المايسترو هاني فرحات، عبر عدد من الأعمال الموسيقية بتوزيع محمد عشي ورامي باصحيح.

واختتمت هيئة الموسيقى «روائع الأوركسترا السعودية» الجمعة، بحضور الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة الموسيقى، في جولتها الخامسة بعد النجاحات التي حققتها في 4 محطات سابقة، حيث تألقت في كل جولة بدايةً من باريس بقاعة دو شاتليه، وعلى المسرح الوطني بمكسيكو سيتي، وعلى مسرح دار الأوبرا متروبوليتان في مركز لينكون بمدينة نيويورك، وفي لندن بمسرح «سنترال هول وستمنستر».

اروقة مسرح "طوكيو أوبرا سيتي" اكتضت بالحضور منذ وقت مبكر (هيئة الموسيقى)

وتعتزم هيئة الموسيقى في السعودية استمرار تقديم عروض حفلات «روائع الأوركسترا السعودية» في عدة محطات، بهدف تعريف المجتمع العالمي بروائع الموسيقى السعودية، وتعزيزاً للتبادل الثقافي الدولي والتعاون المشترك لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تتقاطع مع مستهدفات هيئة الموسيقى.