الأردن: توقيف 5 مسؤولين بعد وفاة مرضى بكورونا جراء انقطاع الأكسجين

سيارة إسعاف تغادر مستشفى «السلط» الحكومي في الأردن (أ.ب)
سيارة إسعاف تغادر مستشفى «السلط» الحكومي في الأردن (أ.ب)
TT

الأردن: توقيف 5 مسؤولين بعد وفاة مرضى بكورونا جراء انقطاع الأكسجين

سيارة إسعاف تغادر مستشفى «السلط» الحكومي في الأردن (أ.ب)
سيارة إسعاف تغادر مستشفى «السلط» الحكومي في الأردن (أ.ب)

أعلنت السلطات الأردنية توقيف خمسة مسؤولين في المستشفى الحكومي بمدينة السلط عقب وفاة عدد من مرضى «كورونا» نتيجة انقطاع الأكسجين.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية «بترا» أن مدعي عام السلط قرر توقيف 5 مسؤولين في المستشفى وتوجيه تهمة التسبب بالوفاة لهم.
وقال نائب عام عمان حسن العبد اللات، إن المسؤولين الذين قُرر توقيفهم من بينهم مدير المستشفى، ومساعده لشؤون الخدمات والتزويد، ومساعده للشؤون الطبية، ومساعده للشؤون الإدارية، ومسؤول التزويد في المستشفى. واتُّخذ قرار بتوقيفهم لمدة أسبوع في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل، حسبما نقلت الوكالة.
وكان سبعة من مرضى «كورونا» قد توفوا في مستشفى السلط الحكومي شمال غربي عمّان بعد انقطاع الأكسجين، على ما أعلن وزير الصحة الأردني نذير عبيدات، الذي قدم استقالته أمس (السبت).
كان رئيس الوزراء بشر الخصاونة، قد دعا إلى «إجراء تحقيق فوري في الحادث»، مشدداً على ضرورة أن «يتحمّل كل من تقع عليه المسؤوليّة، في حال ثبوتها، التبعات التي تطاله وفق أحكام القانون».
وقال رئيس النيابات العامة القاضي يوسف ذيابات لقناة «المملكة» الرسمية، إن «ثلاثة مدعين عامين باشروا إجراءات التحقيق لمعرفة جميع ملابسات الحادث».
وزار العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، مستشفى «السلط» لتفقد الموقف عقب وقوع الحادث.
وتساءل الملك وهو يدخل المستشفى كيف لمستشفى كهذا يشهد واقعة مثل هذه؟ وتكلف المستشفى ملايين الدولارات وبدأ العمل في أغسطس (آب) الماضي فحسب.
وقال بعض الساسة إن الحادث يشير إلى سوء إدارة كبير في المستشفيات الحكومية.
ويواجه الأردن زيادة كبيرة في إصابات «كوفيد - 19» تعود أساساً للتفشي السريع للسلالة البريطانية من فيروس «كورونا». وأعلنت السلطات الأسبوع الماضي إجراءات أشد صرامة لكبح انتشار المرض.
وسجلت وزارة الصحة 8300 إصابة جديدة يوم الخميس، ليرتفع إجمالي الإصابات في الدولة التي يبلغ عدد سكانها نحو عشرة ملايين نسمة إلى 385 ألفاً و533 حالة والوفيات إلى 5224.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».