الحكومة المصرية تؤكد توافر «مخزون استراتيجي» من السلع الغذائية

شددت على التصدي لأي ممارسات احتكارية في الأسواق

TT

الحكومة المصرية تؤكد توافر «مخزون استراتيجي» من السلع الغذائية

فيما أكدت الحكومة المصرية «توافر مخزون استراتيجي من السلع الغذائية»، وشددت على «التصدي لأي ممارسات احتكارية في الأسواق»، أبرز وزير التنمية المحلية، محمود شعراوي، أن الحكومة «تسعى إلى أن يشعر المواطنون بنتائج وثمار المشروعات التي سيتم تنفيذها»، لافتاً إلى «بذل الحكومة كل الجهود الممكنة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، بمختلف القطاعات والمجالات الخدمية».
وعلق مجلس الوزراء المصري، أمس، على أنباء قال إنها انتشرت في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، تتعلق بنقص السلع الأساسية في جميع المحافظات المصرية خلال الأشهر المقبلة، تأثراً بتداعيات فيروس «كورونا المستجد». وقال المجلس إنه «لا صحة لنقص أي سلعة من السلع الأساسية بأي محافظة»، مشيراً إلى «انتظام ضخ كميات وفيرة من السلع يومياً بالأسواق، وجميع فروع المجمعات الاستهلاكية وبقالي التموين، وفروع مشروع (جمعيتي)، مع انتظام صرف المقررات التموينية، وكذلك توافر مخزون استراتيجي لها يكفي لعدة أشهر مقبلة»، مشدداً على «شن حملات تفتيشية على كل الأسواق لمنع أي تلاعب، أو ممارسات احتكارية». فيما أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية أنه «جارٍ تنفيذ مشروع إنشاء مستودعات استراتيجية، وفق أحدث التقنيات لإدارة عمليات تخزين السلع الأساسية، بما يعزز من زيادة مخزونها الاستراتيجي».
ووفق وزارة التموين، فإنه «يتم توفير السلع التموينية، خصوصاً السلع الأساسية بكميات كبيرة تكفي احتياجات المواطنين، فضلاً عن توفير كميات من كل السلع الغذائية، ومنتجات اللحوم والدواجن بمنافذ المجمعات الاستهلاكية، وذلك في إطار حرص الدولة على تخفيف أعباء المواطنين».
في سياق آخر، أكد رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، «التزام الدولة بالحفاظ على كل مناطق القاهرة التاريخية»، مشيراً خلال تفقده عدداً من المناطق الأثرية بالقاهرة، أمس، إلى أن «الهدف من تنفيذ مشروعات تطوير المناطق التاريخية استعادة دور القاهرة، كونها مدينة حية للتراث والسكن والثقافة»، مؤكداً أن «هدف الدولة هو التطوير والتحسين، وليس إخراج الأهالي من المناطق، أو تنفيذ أعمال هدم أو إزالة، وذلك اقتناعاً وإيماناً منها بأن قيمة المناطق لا تكمن فقط في آثارها، بل في الإبقاء أيضاً على الحرف اليدوية والتراثية الموجودة؛ والحفاظ عليها وتطويرها بأكملها بشكل مؤسسي».
كما أشار مدبولي إلى أن «الحكومة تعتزم إجراء حوار مجتمعي مع الخبراء والأهالي لعرض المشروعات التي سيتم تنفيذها»، لافتاً إلى أن «الهدف هو التحسين والتطوير لتحقيق الصالح العام للدولة وللمواطن».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.