توقيف أحد زعماء مافيا «ندرانغيتا» الإيطالية في برشلونة

جوزيبي روميو بعد القبض عليه في إسبانيا (وسائل إعلام إيطالية)
جوزيبي روميو بعد القبض عليه في إسبانيا (وسائل إعلام إيطالية)
TT

توقيف أحد زعماء مافيا «ندرانغيتا» الإيطالية في برشلونة

جوزيبي روميو بعد القبض عليه في إسبانيا (وسائل إعلام إيطالية)
جوزيبي روميو بعد القبض عليه في إسبانيا (وسائل إعلام إيطالية)

أعلنت الشرطة الإسبانية أمس (الجمعة) توقيف أحد زعماء مافيا كالابريا الإيطالية (ندرانغيتا) في برشلونة، مشيرة إلى أنه من أخطر المجرمين المطلوبين في إيطاليا.
وأوقف المشتبه به البالغ 34 عاما والذي عرّف عنه الحرس المدني الإسباني بالحرفين الأولين من اسمه «ج. ر.»، في سوق سانت جيرفاسي الكبير في برشلونة، بفضل مراقبة أحد أفراد أسرته.
وهو كان متواريا «منذ سنوات» ومطلوبا في إيطاليا بتهمة الاتجار بالمخدرات وتبييض الأموال والانتماء إلى منظمة مافيوية، بحسب ما أعلنت الشرطة في بيان.
ولفتت الشرطة الإسبانية إلى أنها بدأت عمليات البحث إثر تلقيها معلومات من محققين فرنسيين متخصصين في مكافحة المخدرات ونجاحها في تقصي أحد أفراد أسرته بمساعدة الشرطة الإيطالية.
وحكمت محكمة إيطالية غيابياً على المشتبه به، والذي كشفت وسائل إعلام إيطالية أنه يدعى جوزيبي روميو، في نوفمبر (تشرين الثاني) الفائت بالسجن 20 عاما على خلفية دوره المركزي في شبكة اتجار بالمخدرات وتبييض أموال في إيطاليا.
كما أوقف والده البالغ 74 عاما والمرتبط بالمافيا، في مدينة بارما الإيطالية بحسب الشرطة الإسبانية.
وتُصنف مافيا ندرانغيتا في منطقة كالابريا جنوب إيطاليا من أقوى شبكات الجريمة المنظمة وأكثرها ثراءً بفعل تحكمها بجزء كبير من تجارة الكوكايين المهرب إلى أوروبا.
وهي وسعت أنشطتها في العالم أجمع، وبات خطرها أكبر من مافيا كوسا نوسترا الإيطالية في صقلية.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.