محتجون يهاجمون مركزاً لخفر السواحل جنوب إيران

قارب لخفر السواحل الإيراني (أرشيفية - أ.ب)
قارب لخفر السواحل الإيراني (أرشيفية - أ.ب)
TT

محتجون يهاجمون مركزاً لخفر السواحل جنوب إيران

قارب لخفر السواحل الإيراني (أرشيفية - أ.ب)
قارب لخفر السواحل الإيراني (أرشيفية - أ.ب)

أفادت وكالة فارس الإيرانية للأنباء اليوم السبت، أن محتجين هاجموا مركزاً لخفر السواحل جنوب البلاد، بعدما أطلقت دورية من القوة النار على مهرب وقود فأردته قتيلاً.
وقالت الوكالة إن الهجوم وقع، الجمعة، عندما أطلقت دوريات خفر السواحل النار على سفن تهرب الوقود، ما أسفر عن مقتل مهرب واحد على الأقل.
ولم تحدد الوكالة هوية القتيل، لكنها قالت إنه رجل يبلغ من العمر 31 عاماً كان على متن إحدى السفن التي يزعم أنها تقوم بتهريب الوقود.
ونقلت عن الجنرال حسين دهكي، قائد خفر السواحل في محافظة هرمزغان الجنوبية، قوله إن عدداً غير محدد من الأشخاص هاجموا فيما بعد مركز خفر السواحل في منطقة كوهستاك، مشيرة إلى أن عدداً من أفراد خفر السواحل أصيبوا فيما ألحق الحشد أضراراً بالسيارات والسفن والمعدات.
وتابع دهكي أن الهدوء عاد إلى المنطقة الواقعة على بعد نحو 1120 كيلومترا جنوبي العاصمة طهران مساء الجمعة.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.