ترشيح روبرت داوني جونيور لجائزة أسوأ ممثل في «التوتة الذهبية»

رئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني على قائمة المرشحين

نجم هوليوود روبرت داوني جونيور خلال عرض خاص لفيلمه «دوليتل» في لندن (رويترز)
نجم هوليوود روبرت داوني جونيور خلال عرض خاص لفيلمه «دوليتل» في لندن (رويترز)
TT

ترشيح روبرت داوني جونيور لجائزة أسوأ ممثل في «التوتة الذهبية»

نجم هوليوود روبرت داوني جونيور خلال عرض خاص لفيلمه «دوليتل» في لندن (رويترز)
نجم هوليوود روبرت داوني جونيور خلال عرض خاص لفيلمه «دوليتل» في لندن (رويترز)

أدرج نجم هوليوود روبرت داوني جونيور ورئيس بلدية نيويورك السابق رودي جولياني على قائمة المرشحين أمس (الجمعة) لجائزة التوتة الذهبية، وهو حفل سنوي لما يعتبره المتابعون أسوأ الأفلام والعروض على مدار العام.
ورشح داوني جونيور لأسوأ ممثل لأدائه دور البطولة في فيلم «دوليتل»، وهو عن طبيب يمكنه التحدث إلى الحيوانات، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وحصل فيلم «دوليتل» من إنتاج شركة يونيفرسال بيكتشرز التابعة لشركة كومكاست على أكبر عدد من ترشيحات جائزة التوتة الذهبية بإجمالي ستة ترشيحات بما في ذلك أسوأ فيلم. وسيتنافس مع الفيلم البولندي المثير «365 يوما» على نتفليكس، والذي حصل أيضًا على ستة ترشيحات.
وتنافست أعمال أخرى على جائزة أسوأ فيلم من بينها فيلم «موسيقى» (ميوزيك) الذي أخرجته المغنية سيا حول فتاة مصابة بالتوحد، وفيلم «جزيرة الخيال «(فانتسي آيلاند) وهو إعادة تناول لمسلسل رعب تلفزيوني صدر عام 1977 بنفس العنوان.
ورشح جولياني على قائمة التوتة الذهبية لظهوره القصير في فيلم ساشا بارون كوهين الساخر (بورات سابسيكونت موفيفيلم). وتم تصوير رئيس البلدية السابق في غرفة فندق مع ممثلة تتظاهر بأنها مراسلة.



طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات

المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
TT

طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات

المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)

توصلت دراسة أميركية إلى أن توفر المساحات الخضراء في الأحياء طريقة بسيطة يمكن أن تسهم بشكل كبير في تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال.

وأوضح الباحثون من جامعة ميتشغان أن البرامج الهادفة لإبعاد الأطفال عن الشاشات تكون أكثر فاعلية في الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء مثل الغابات، والحدائق العامة، والمناطق المفتوحة، ونشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Health and Place).

وأصبحت زيادة وقت الشاشة لدى الأطفال مشكلة شائعة تؤثر سلباً على صحتهم البدنية والعقلية. ويقضي العديد من الأطفال ساعات طويلة يومياً في مشاهدة التلفاز أو استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ ما يؤدي إلى تقليل نشاطهم البدني وزيادة فرص الإصابة بالسمنة. كما أن هذه العادة تؤثر على نوعية النوم، حيث يعاني الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات من صعوبة في النوم أو نوم غير مستقر.

وعلاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن زيادة وقت الشاشة يمكن أن تؤدي إلى تأخر في النمو الاجتماعي والمعرفي للأطفال، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية على الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب.

واعتمدت الدراسة على بيانات من «دراسة المجتمعات الصحية» في الولايات المتحدة التي تركز على سلوكيات الأطفال المتعلقة بالسمنة، حيث قام الباحثون بتحليل معلومات عن الأحياء المجتمعية للأطفال ودرسوا الوصول إلى المساحات الخضراء في تلك المناطق.

وتمت مقارنة فاعلية البرامج التي تهدف إلى تقليل وقت الشاشة بين الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء والأحياء التي تفتقر إليها. كما تم قياس تأثير هذه البرامج على سلوكيات الأطفال فيما يتعلق بوقت الشاشة والنشاط البدني.

وفقاً للدراسة، فإن نحو ثلثي الأطفال بين 6 و17 عاماً يتجاوزون الحد الموصى به أقل من ساعتين يومياً لوقت الشاشة. وتهدف بعض البرامج لتقليل وقت الشاشة من خلال توفير برامج تعليمية قائمة على المجتمع وتطوير المهارات للآباء، أو فرص النشاط البدني المجانية للأطفال.

الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات يعانون من صعوبة النوم (تصوير: عبد الفتاح فرج)

وحسب النتائج، يعد الوصول إلى هذه المساحات عاملاً مهماً في نجاح برامج تقليل وقت الشاشة، حيث توفر هذه الأماكن للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات.

وقالت الباحثة الرئيسة للدراسة من جامعة ميتشغان، الدكتورة إيان مارشال لانغ، إن عدم توفر المساحات الخضراء قد يؤدي إلى بيئة غير مشجعة تقلل من فاعلية البرامج الهادفة للحد من وقت الشاشة.

وأضافت عبر موقع الجامعة أن هذه النتائج تبرز أهمية اتخاذ خطوات لمعالجة الفجوات في الوصول إلى المساحات الخضراء بين المناطق المختلفة، مع ضرورة العمل على توفير بيئات أكثر عدلاً وصحة للأطفال من خلال الاستثمار في المساحات الخضراء في جميع الأحياء.

وأشارت إلى أن تحسين البيئة المحيطة بالأطفال عبر توفير المساحات الخضراء يمكن أن يكون حلاً فعالاً لتقليل وقت الشاشة وتعزيز الأنشطة البدنية؛ ما يعود بالفائدة على صحة الأطفال.