آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

* أكثر من 56 مليون شخص زاروا نيويورك في عام 2014
* قال مكتب عمدة نيويورك إن صناعة السياحة في مدينة نيويورك ازدهرت في عام 2014 حيث بلغ عدد الزوار 4.‏56 مليون شخص وهو رقم قياسي لم يتحقق من قبل.
وجاء أكثر من 44 مليون زائر من أجزاء أخرى من الولايات المتحدة، في حين جاء 2.‏12 مليون شخص من خارج البلاد، وكان سائحو المملكة المتحدة وكندا والبرازيل وفرنسا والصين في المقدمة.
وبلغ متوسط إشغال الفنادق 89 في المائة على مدار العام، حيث كان متوسط سعر الغرفة في اليوم 295 دولارا. ويعد كلا الرقمين هما الأعلى في الولايات المتحدة.
وقال عمدة مدينة نيويورك بيل دي بلاسيو إن المدينة تقدم للزوار «مئات من الأحياء والمجتمعات الفريدة من نوعها لاستكشافها».
وأضاف: «النوعية الممتازة من الحياة لدينا وانخفاض مستويات الجريمة والديناميكية المستمرة تستمر في جذب عدد قياسي من السياح كل عام».

* العطلات في الألب السويسرية تصبح أغلى لارتفاع سعر الفرنك السويسري
* ارتفاع سعر الفرنك السويسري قد يصدم الراغبين في قضاء عطلات تزلج في المنتجعات الفخمة في جبال الألب السويسرية في الأسابيع القليلة المقبلة.
ففي 15 يناير (كانون الثاني) ألغى البنك الوطني السويسري الحد الأدنى لسعر الفرنك مقابل اليورو البالغ 20.‏ 1 فرنك (37.‏1 دولار)، مما أدى إلى زيادة في قيمة العملة السويسرية بواقع 15 في المائة خلال ساعات.
يعد الآن تأثير هذه الخطوة مدعاة للقلق في قطاع السياحة السويسري ويقول اتحاد الفندقة السويسري إن مستقبل الصناعة بأكملها على المحك.
وتعد سويسرا مكان تكلفة زيارته باهظة بالفعل وأصبحت الآن عزيزة بصورة أكبر على سياح العالم الذين يجذبهم جمالها وجبالها الشاهقة والمدن ذات الإدارة الجيدة.
وعلى سبيل المثال سعر مجرى التزلج لسبعة أيام في بلدة زيرمات يكلف 387 فرنك (441 دولارا). ولكن قبل خطوة البنك الوطني السويسري كان السعر يبلغ نحو 390 دولارا.
فارتفاع سعر الفرنك السويسري يجعل سويسرا مقصدا سياحيا أكثر تكلفة للغاية ويضربها في الصميم. ويساور القلق خصوصا صناعة الفندقة السويسرية بشأن انعكاسه على عدد الزوار من دول منطقة اليورو في ضوء أن قيمة اليورو كانت تتراجع بالفعل حتى قبل خطوة البنك الوطني السويسري.
ومن غير الواضح بعد، ما إذا كانت جهود قطاع السياحة يمكن أن تخفف من تأثير ارتفاع قيمة الفرنك. وفي الوقت الراهن يقول اتحاد الفندقة إنه من السابق لأوانه للغاية اتخاذ إجراءات متعجلة - مثل خفض أسعار الفنادق والمطاعم.

* مونييه وماتيس في معرض بفلوريدا
* يكشف معرض جديد في سانت بطرسبورغ بولاية فلوريدا الأميركية كم أن السواحل الفرنسية كانت مصدر إلهام لرسامين عظماء.
وسوف يعرض متحف الفنون الجميلة أشهر الأعمال للرسام الانطباعي كلود مونيه ورسام الفن المعاصر هنري ماتيس لغاية 31 مايو (أيار) الحالي. وهذه ستكون المرة الأولى التي يعرضا فيها في فلوريدا حسبما قال مسؤولو السياحة المحليين.



نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
TT

نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

أُعيد افتتاح نافورة تريفي الشهيرة، رسمياً، بعد أعمال تنظيف استمرت أسابيع، وقررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد، وفق ما أعلن رئيس بلدية روما، روبرتو غوالتيري، أمس الأحد.

وقال غوالتيري، أمام هذا المَعلم الذي اشتُهر بفضل فيلم «لا دولتشه فيتا»: «يمكن أن يوجد هنا 400 شخص في وقت واحد (...) والهدف هو السماح للجميع بالاستفادة إلى أقصى حد من النافورة، دون حشود أو ارتباك»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

وأشار إلى إمكان تعديل هذا العدد، في نهاية مرحلة الاختبار التي لم تحدَّد مدتها.

ولفت رئيس بلدية العاصمة الإيطالية إلى أن البلدية ستدرس، في الأشهر المقبلة، إمكان فرض «تذكرة دخول بسيطة» لتمويل أعمال مختلفة؛ بينها صيانة النافورة.

قررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد (رويترز)

وقال كلاوديو باريسي بريسيتشي، المسؤول عن الأصول الثقافية في دار البلدية، لـ«وكالة السحافة الفرنسية»، إن العمل على معالم روما، بما في ذلك نافورة تريفي، جرى بطريقة «تعيد إلى المدينة غالبية الآثار في الوقت المناسب لبدء يوبيل الكنيسة الكاثوليكية» الذي يبدأ في 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

سائح يلتقط صورة تذكارية بجانب النافورة (إ.ب.أ)

وأضاف: «استغرق العمل ثلاثة أشهر، بجهد إجمالي هائل سمح لنا بإغلاق المواقع، في وقت سابق (...) إنها عملية شاملة للتنظيف، وإزالة عناصر التدهور والأعشاب الضارة والترسبات الكلسية، وقد أثمرت نتائج استثنائية».

يزور النافورة سائحون يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً (إ.ب.أ)

هذه التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور تُعدّ من أكثر المواقع شعبية في روما، وقد اشتهرت من خلال فيلم «لا دولتشه فيتا» للمُخرج فيديريكو فيليني، والذي دعت فيه أنيتا إيكبيرغ شريكها في بطولة الفيلم مارتشيلو ماستروياني للانضمام إلى حوض النافورة.

وأُقيم الحفل، الأحد، تحت أمطار خفيفة، بحضور مئات السائحين، قلّد كثير منهم رئيس البلدية من خلال رمي عملات معدنية في النافورة.

تقليدياً، يعمد كثير من السياح الذين كان يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً، إلى رمي العملات المعدنية في النافورة؛ لاعتقادهم أن ذلك يجلب لهم الحظ السعيد ويضمن عودتهم إلى روما.

التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور من أكثر المواقع شعبية في روما (رويترز)

وفي العادة، تستردّ السلطات نحو 10 آلاف يورو أسبوعياً من هذه العملات المعدنية، تُدفع لمنظمة «كاريتاس» الخيرية لتمويل وجبات طعام للفقراء.