مدرب الاتحاد يعيد رودريغيز «تدريجياً»

رودريغيز (الشرق الأوسط)
رودريغيز (الشرق الأوسط)
TT

مدرب الاتحاد يعيد رودريغيز «تدريجياً»

رودريغيز (الشرق الأوسط)
رودريغيز (الشرق الأوسط)

أكد مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط»، أن عودة اللاعب غاري رودريغيز، للمشاركة مع الاتحاد في المباريات الرسمية ستكون بشكل تدريجي، مشدداً على عدم رغبة في الاستعجال باستعادة خدمات اللاعب إلا بعد تجاوزه عدة اختبارات طبية لتأكد من سلامته تجنباً من معاودة الإصابة له.
ورجح المصدر استبعاد البرازيلي فابيو كاريلي، مدرب الاتحاد، مسألة عودة اللاعب قبل مواجهة الفتح التي ستجمع الفريقين، الثلاثاء المقبل، في ربع نهائي كأس الملك، مع عودة اللاعب للمشاركة في التدريبات الجماعية تدريجياً، منوهاً إلى احتمالية عودة اللاعب لتمثيل الفريق انطلاقاً من مواجهة الرائد في الدوري لحساب الجولة المقبلة.
ويعود رودريغيز للمشاركة في تدريبات الفريق الجماعية تدريجياً مع اقتراب إنهائه البرنامج اللياقي المعد له بعد فترة طويلة من الغياب بداعي الإصابة، التي لحقت به في تدريبات الفريق الأخيرة التي سبقت مواجهة الاتحاد أمام الأهلي لحساب الجولة الـ18 لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وفتح المدرب كاريلي، أمس، ملف الإعداد لمواجهة الفتح الذي سيلتقيه على ملعب مدينة الملك عبد العزيز بالشرائع بمكة المكرمة (الثلاثاء)، متطلعاً لمواصلة الفريق التمسك بجادة الانتصارات، وتجاوز منافسه وبلوغ نصف نهائي أغلى البطولات التي يتطلع خلالها الاتحاديون من تمكن فريقهم من تحقيق اللقب.
وحرص كاريلي على متابعة مواجهة منافسه الفتح أمام الباطن، التي جمعت الفريقين، الأربعاء الماضي، لحساب الجولة الـ23 للدوري وتدوين نقاط قوة وضعف الفريق الفتحاوي للاستعانة بها في رسم منهجيته التكتيكية للمباراة.
ووجه مدرب الاتحاد اللاعبين المشاركين في مواجهة الشباب الماضية لأداء تدريبات استرجاعية قبل السماح لهم بالمغادرة، بينما فرض تدريبات لياقية وفنية متنوعة على بقية اللاعبين.
ويبدأ كاريلي اليوم الإعداد الفعلي لمواجهة الفتح وسط روح معنوية مرتفعة للاعبين بعد النتائج المتميزة الأخيرة للفريق، الأمر الذي ارتفع معه سقف طموحات محبي النادي بخروج الفريق من الموسم الرياضي بأكثر من بطولة، في ظل دخوله بدائرة المنافسة على لقب الدوري بعد تقليص الفارق مع المتصدر لـ4 نقاط.
ورصدت إدارة الاتحاد مكافأة مضاعفة خاصة للاعبين في حال تجاوزهم منافسهم الفتح في كأس الملك وبلوغ نصف النهائي في إطار العمل الإداري الدؤوب للعمل على كل ما من شأنه تهيئة كافة الإمكانات لتحقيق تطلعات الجماهير بتحقيق الانتصارات.
بينما تقرر أن يقود مواجهة الاتحاد والفتح طاقم تحكيم سعودي بقيادة حكم الساحة ماجد الشمراني.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.