طيران «ترانس آسيا» يختبر طياريه بعد حادثة التحطم

أسفرت عن مقتل العشرات

طيران «ترانس آسيا» يختبر طياريه بعد حادثة التحطم
TT

طيران «ترانس آسيا» يختبر طياريه بعد حادثة التحطم

طيران «ترانس آسيا» يختبر طياريه بعد حادثة التحطم

يخضع طيارون بشركة «ترانس آسيا» التايوانية للطيران لاختبارات بشأن كيفية التصرف في حالة تعطل المحرك وفي حالات الطوارئ التي تلي ذلك، بعد أيام من تحطم إحدى طائرات الشركة من طراز «إيه تي آر 72 - 600». وذلك حسبما قال مسؤول في هيئة الطيران بتايوان.
وذكر مجلس سلامة الطيران في تايوان، يوم الجمعة الماضي، أن البيانات الأولية من مسجلات الرحلة الجوية كانت أشارت إلى أن الكهرباء انقطعت عن أحد محركي الطائرة بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار سونغشان في تايبيه.
وأضاف أن طاقم الطائرة أغلق المحرك الآخر الذي كان يعمل، ثم حاول إعادة تشغيله قبيل سقوط الطائرة في نهر، مما أسفر عن مقتل 40 شخصا على الأقل.
ويمكن للطائرات التجارية أن تحلّق بمحرك واحد فقط، ولم تكشف السلطات عن أي معلومات من المسجلات عن سبب إغلاق الطيارين المحرك الذي كان يعمل.
ويقول مسؤولون في تايوان وفي مجال الصناعة إن الأدلة المقدمة حتى الآن تثير تساؤلات عما إذا كان الطاقم قد أغلق المحرك الخاطئ.
وانتشل عمال الإنقاذ 40 جثة، ولا يزال 3 أشخاص في عداد المفقودين، في حين نجا 15 شخصا من الحادث.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».