لولا دا سيلفا يريد إطاحة الرئيس البرازيلي

TT

لولا دا سيلفا يريد إطاحة الرئيس البرازيلي

قال الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا: إذا أراد رئيس مجلس النواب السابق رودريجو مايا «اتخاذ خطوة للأمام والتحدث عن كيفية الإطاحة بالرئيس الحالي جاير بولسونارو، فسأكون أكثر سعادة»، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء الأربعاء. وذكر لولا أن مايا كان ينبغي عليه أن يقبل طلبات اتهام الرئيس بولسونارو بالتقصير وبدء إجراءات لعزله عندما سنحت له الفرصة. وأضاف أنه يريد التحدث إلى المؤسسات السياسية ورجال الأعمال وأعضاء مجلس النواب عن جبهة مؤيدة للديمقراطية. وانتقد لولا الأسواق وقال إنه إذا عاد حزب العمال إلى السلطة فإنه سيغير بعض الإجراءات التي اتخذتها شركة النفط البرازيلية (بتروبراس). وتابع لولا: «كل من يشتري أشياء من بتروبراس معرض للخطر، سنغير الكثير من الأشياء».
واستطرد الرئيس السابق لولا دا سيلفا قائلا: «ليس لدى ذهني وقت للتفكير في الترشح». وأضاف: «عندما يحين وقت مناقشة عام 2022 سيكون من دواعي سرورنا الشديد أن نعلن ذلك للشعب البرازيلي». وصدر حكم بالسجن بحق لولا دا سيلفا، السياسي اليساري الشهير الذي كان رئيسا للبلاد من 2003 إلى 2011 في 2018 من قبل القاضي سيرجيو مورو، الذي يشغل حاليا منصب وزير العدل، بتهمة الفساد وغسل أموال. وتم إطلاق سراحه من السجن في 2019 بعدما قضى فيه 580 يوما. المحكمة العليا في البرازيل أعلنت الاثنين، إسقاط إدانته بالتهم التي نسبت إليه.



واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
TT

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد القوات الأوكرانية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودين في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.

وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.

وذكر أوستن أنه «لم ير أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن.

وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية هذا الأسبوع إن موسكو تقدم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ في مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.

ورداً على سؤال حول نشر القوات الكورية الشمالية الشهر الماضي، لم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك، وعمد إلى تحويل السؤال إلى انتقاد دعم الغرب لأوكرانيا.

وقالت كوريا الشمالية الشهر الماضي إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.