إعادة طبع الأعمال الكاملة للأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن

بتوجيه من وزير الثقافة السعودي

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة
TT

إعادة طبع الأعمال الكاملة للأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة

وجه الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، بجمع الأعمال الشعرية والأدبية الكاملة للأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن، وإعادة طبعها بنسخ جديدة وبقالب طباعي يليق بمكانة الأمير الشاعر وبقيمته في تاريخ الأدب السعودي.
أعلنت ذلك هيئة الأدب والنشر والترجمة التي يرأسها وزير الثقافة، الذي وجه أيضاً بضرورة الاحتفاء بالمنجز الأدبي للشاعر الأمير، وإعادة تقديمه كاملاً في طبعات حديثة، تقديراً وتثميناً لإسهاماته الفاعلة في الحراك الإبداعي السعودي في الخمسة عقود الماضية.
وكان الأمير بدر بن عبد المحسن قد حل ضيفاً مساء أول من أمس الأربعاء على حساب وزير الثقافة في منصة إنستغرام ضمن سلسلة لقاءات «ضيف بدر» وتحدث عن إعادة طباعة أعماله الأدبية، مثمناً مبادرة وزير الثقافة وحرصه على خدمة الثقافة السعودية وحفظها وتطويرها.
وتأتي خطوة هيئة الأدب والنشر والترجمة بجمع وطباعة كامل النتاج الأدبي والشعري للأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإبداع امتدت لأكثر من خمسة عقود، كان خلالها نجماً في سماء الأدب السعودي بقصائده الشعرية الخالدة في وجدان السعوديين.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».