روما يتخلص من دوامة التعادلات بفوز ثمين على كالياري

صلاح يقود فيورنتينا لانتصار صعب على أتلانتا في أول مشاركة بالدوري الإيطالي

آدم لياييتش مهاجم روما يسدد في شباك بركيتش حارس كالياري محرزا اول اهداف فريقه (ا ب ا)
آدم لياييتش مهاجم روما يسدد في شباك بركيتش حارس كالياري محرزا اول اهداف فريقه (ا ب ا)
TT

روما يتخلص من دوامة التعادلات بفوز ثمين على كالياري

آدم لياييتش مهاجم روما يسدد في شباك بركيتش حارس كالياري محرزا اول اهداف فريقه (ا ب ا)
آدم لياييتش مهاجم روما يسدد في شباك بركيتش حارس كالياري محرزا اول اهداف فريقه (ا ب ا)

تخلص روما من دوامة التعادلات التي حاصرته في الآونة الأخيرة واستعاد نغمة الانتصارات بفوز ثمين 2 / 1 على مضيفه كالياري ليظل مطاردا ليوفنتوس المتصدر في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم التي حقق فيها فيورنتينا فوز صعب على ضيفه أتلانتا 3 - 2 بمشاركة المصري محمد صلاح.
على ملعب سان إيليا، حقق روما وصيف البطل فوزا مهما وصعبا على مضيفه كالياري 2 - 1 بعد 4 تعادلات فارتفع رصيده إلى 46 مقلصا الفارق إلى 7 نقاط مع يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة والذي فاز على ضيفه ميلان 3 - 1 في افتتاح المرحلة.
وانتظر روما حتى الدقيقة 37 لزيارة شباك مضيفه بعد أن نفذ دانييلي فيردي ركلة حرة وتابع الصربي آدم لياييتش الكرة في مرمى مواطنه زيليكو بركيتش.
وفي الشوط الثاني، نشط كالياري وكاد يعادل في أكثر من مناسبة أبرزها للكرواتي دويي كوب الذي هرب من أكثر من مدافع وسدد الكرة بعد دخوله المنطقة لكن الحارس مورغان دي سانكتيس كان واقفا في المكان المناسب وحولها إلى ركنية في الدقيقة 66.
وتعددت محاولات كالياري فسدد الغاني غودفريد دونساه بجانب القائم الأيمن، وأهدر البلجيكي بول جوزيه مبوكو فرصة لا تعوض من مسافة قريبة. وخلافا للمجريات، سجل روما هدفه الثاني بعدما كسر دانييلي فيردي مصيدة التسلل وهرب في الجهة اليسرى وأرسل كرة مقوسة سقطت خلف المدافعين وتابعها الأرجنتيني لياندرو باريديس، بديل لياييتش صاحب الهدف الأول، قوية بيمناه ارتطمت بأسفل القائم الأيمن وتحولت إلى داخل الشباك في الدقيقة 85. وخطف كالياري هدفا غير ذي فائدة في الدقيقة الأخيرة من كرة عرضية من الجهة اليسرى وضعها البرازيلي دانيلو أفيلار على رأس مبوكو الذي تابعها على يمين دي سانكتيس.
وأفلت فيورنتينا من تعادل ثالث على التوالي بعد مباراتي روما وجنوا بنتيجة 1 - 1، وكان في طريقه إلى إهدار نقطتين جديدتين اليوم أيضا أمام أتلانتا، الذي يقف على باب منطقة الهبوط رغم تحقيقه نتائج مميزة مؤخرا، لولا مانويل باسكوال الذي سجل له هدف الفوز في اللحظات الأخيرة، فرفع رصيده إلى 35 نقطة من 22 مباراة.
وشارك المهاجم المصري محمد صلاح بديلا في الشوط الثاني مع فيورنتينا بعد أيام قليلة على انتقاله من تشيلسي الإنجليزي على سبيل الإعارة.
على ملعب «أرتيميو فرانكي» افتتح أتلانتا التسجيل عبر ديفيدي زاباكوستا في الدقيقة (9)، قبل أن يرد فيورنتينا بهدفي الأرجنتيني خوسيه ماريا باسانتا في الدقيقة 18 وأليساندرو ديامانتي (76)، لكن الضيوف عادلوا بكرة الغاني ريتشموند بواكيي في الدقيقة (83). بيد أن فيورنتينا أبى أن تنتهي المباراة بتعادل جديد، فلعب الأرجنتيني ماتياس فرنانديز عرضية مقشرة إلى المخضرم باسكوال الذي تابعها في المرمى في الدقيقة (89).
وعلى ملعب سان باولو، الحق نابولي الثالث هزيمة قاسية بضيفه أودينيزي 3 - 1.
وافتتح نابولي التسجيل في وقت مبكر عندما مرر الأرجنتيني القادم من ريال مدريد الإسباني غونزالو هيغواين كرة إلى البلجيكي دريز مرتنز داخل المنطقة تابعها الأخير من زاوية صعبة في مرمى الحارس اليوناني لأودينيزي أورستيس كارنيزيس في الدقيقة (8).
ولم يتأخر نابولي كثيرا لإضافة الهدف الثاني وتعزيز تقدمه بعدما مرر السلوفاكي ماريك هامسيك كرة موزونة إلى مانولو غابياديني الذي لم يتوان في إيداعها الشباك في الدقيقة (21).
وقلص أودينيزي الفارق بتسديدة يمينية من داخل المنطقة للفرنسي سيريل تيريو إثر تلقيه تمريرة من البرازيلي الآن لوريرو في الدقيقة (27).
وفي الشوط الثاني، تنازل الفرنسي تيريو عن هدفه عندما سجل لنابولي الهدف الثالث خطأ في مرمى فريقه عندما حاول إبعاد كرة نفذها الإسباني خوسيه كايخان من ركلة حرة في الدقيقة (59).

وعلى ملعب لويجي فراريس، اكتفى سمبدوريا بالتعادل مع ضيفه ساسوولو 1 - 1 فصار رصيده 35 نقطة وفشل بالتالي في إزاحة فيورنتينا عن المركز الرابع إذ بقي متخلفا عنه بفارق الأهداف، لكنه صار خامسا على حساب لاتسيو الذي يستضيف جنوا. وفاز أمبولي على ضيفه تشيزينا بهدفين نظيفين.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».