الاتحاد الأوروبي يعتمد لقاح «جونسون آند جونسون» ويستبعد خطر تجلط الدم

وافقت الهيئة الناظمة للأدوية في الاتحاد الأوروبي، اليوم (الخميس)، على استخدام لقاح «جونسون آند جونسون» ذي الجرعة الواحدة والمضاد لفيروس «كورونا» المستجد ليصبح رابع لقاح يحصل على الضوء الأخضر في الكتلة التي تضم 27 بلداً، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويعد القرار بمثابة دفعة لبرنامج التلقيح البطيء في الاتحاد الأوروبي، وإن ذكرت تقارير أن أولى شحنات هذا اللقاح لن تصل إلى الدول الأوروبية قبل أبريل (نيسان).
وقال رئيس وكالة الأدوية الأوروبية، إيمر كوك، في بيان: «مع هذا الرأي الإيجابي الأخير، فإن السلطات في أنحاء الاتحاد الأوروبي سيكون لها خيار آخر في محاربة الوباء وحماية أرواح وصحة مواطنيها»، وأضاف: «إنه أول لقاح يمكن استخدامه بجرعة واحدة».
وكانت شركة الأدوية الأميركية العملاقة «جونسون آند جونسون» قد طلبت في 16 فبراير (شباط) ترخيص لقاحها الذي طورته شركة جانسن البلجيكية المتفرعة عنها.
وقد رخّص الاتحاد الأوروبي حتى الآن 3 لقاحات، هي «فايزر-بايونتيك» و«موديرنا» و«أسترازينيكا-أكسفورد» .
وتجري وكالة الأدوية الأوروبية، ومقرها جنيف، مراجعة لـ3 لقاحات أخرى، هي «نوفافاكس» و«كيورفاك» و«سبوتنيك» الروسي.
وإضافة إلى كون لقاح «جونسون أند جونسون» الوحيد الذي يعطى بحقنة واحدة بعكس اللقاحين الآخرين، فإن تخزينه أكثر سهولة.
وفي سياق متصل، أعلنت الهيئة الناظمة للأدوية في أوروبا أن أخطار تجلط الدم على ما يبدو ليست أعلى لدى الأشخاص الذين تلقوا اللقاح ضد فيروس «كورونا» المستجد، وذلك بعدما علقت كل من الدنمارك والنرويج وآيسلندا استخدام لقاح أسترازينيكا.
وقالت وكالة الأدوية الأوروبية إن «المعلومات المتوفرة حتى الآن تشير إلى أن عدد حوادث الانسداد التجلطي لدى الذين تلقوا اللقاح، ليس أعلى مما يسجل لدى عامة الناس».