بليند ينقذ مانشستر يونايتد من السقوط أمام وستهام بهدف التعادل في الوقت القاتل

مورينهو محذرا لاعبي تشيلسي: التفوق بـ7 نقاط في الصدارة لا يعني شيئا في إنجلترا

بليند نجم يونايتد (يظهر برأسه في الوسط) بين روني وفالكاو لحظة الانطلاق للاحتفال بهدفه (رويترز)  -  مورينهو يرى أن السباق على لقب الدوري الإنجليزي ما زال مفتوحا (أ.ف.ب)
بليند نجم يونايتد (يظهر برأسه في الوسط) بين روني وفالكاو لحظة الانطلاق للاحتفال بهدفه (رويترز) - مورينهو يرى أن السباق على لقب الدوري الإنجليزي ما زال مفتوحا (أ.ف.ب)
TT

بليند ينقذ مانشستر يونايتد من السقوط أمام وستهام بهدف التعادل في الوقت القاتل

بليند نجم يونايتد (يظهر برأسه في الوسط) بين روني وفالكاو لحظة الانطلاق للاحتفال بهدفه (رويترز)  -  مورينهو يرى أن السباق على لقب الدوري الإنجليزي ما زال مفتوحا (أ.ف.ب)
بليند نجم يونايتد (يظهر برأسه في الوسط) بين روني وفالكاو لحظة الانطلاق للاحتفال بهدفه (رويترز) - مورينهو يرى أن السباق على لقب الدوري الإنجليزي ما زال مفتوحا (أ.ف.ب)

أنقذ لاعب الوسط الهولندي دالي بليند فريقه مانشستر يونايتد من الهزيمة وسجل له هدف التعادل 1-1 مع مضيفه وستهام في الوقت بدل الضائع من مباراتهما أمس في ختام لقاءات المرحلة الرابعة والعشرين للدوري الإنجليزي الممتاز.
وبهذا التعادل وهو الثالث له في آخر ست مباريات رفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 44 نقطة لينفرد بالمركز الرابع بينما رفع وستهام رصيده إلى 37 نقطة في المركز الثامن.
وكان مانشستر يونايتد في طريقه للخروج خاسرا حيث تقدم وستهام بهدف سجله السنغالي شيخو كوياتي في الدقيقة 49 بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي، وباءت كل محاولات الفريق الشمالي بالفشل وسط تألق لافت من حارس دفاع وستهام ودفاعه الصلب إلى أن نجح دالي بليند في تسجيل هدف في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وفي الدقيقة التالية، طرد الحكم اللاعب لوك شو من فريق مانشستر يونايتد لنيله الإنذار الثاني في المباراة.
من ناحية اخرى لم ينجح بيرنلي أو وست بروميتش البيون بالدخول إلى المنطقة الدافئة بعد تعادلهما 2 - 2، فيما أهدر نيوكاسل يونايتد فوزا في المتناول على ضيفه ستوك سيتي بعدما سقط في فخ التعادل 1 - 1 على ملعبه سانت جيمس بارك قبل ثوان من النهاية.
على ملعب «تورف مور» وأمام 16904 متفرجين، افتتح بيرنلي التسجيل مبكرا عبر أشلي بارنز في الدقيقة (11) وضاعف زميله داني اينغز النتيجة في الدقيقة (32)، لكن الضيوف ردوا مرتين عبر الآيرلندي الشمالي كريس برانت في الدقيقة (45+1) والنيجيري براون ايديي (67). ورفع وست بروميتش رصيده إلى 23 نقطة في المركز الخامس عشر ومضيفه بيرنلي إلى 21 نقطة في المركز السابع عشر.
وأهدر نيوكاسل يونايتد فوزا في المتناول على ضيفه ستوك سيتي بعدما سقط في فخ التعادل 1 - 1 على ملعب «سانت جيمس بارك» وأمام 47763 متفرجا. وكان نيوكاسل في طريقه إلى تحقيق فوزه الثاني على التوالي والتاسع هذا الموسم وانتزاع المركز العاشر من ضيفه عندما تقدم بهدف لجاك كولباك في الدقيقة 74 من تسديدة بيسراه من داخل المنطقة إثر تمريرة من الفرنسي موسى سيسوكو ارتطمت بالقائم الأيمن وعانقت شباك الحارس البوسني اسمير بيغوفيتش.
لكن العملاق بيتر كراوتش حرمه من ذلك وجنب فريقه الخسارة العاشرة هذا الموسم بإدراكه التعادل في الدقيقة الأخيرة بضربة رأس من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية طويلة من الجهة اليمنى للمدافع الأميركي جوف كاميرون وضعها ساقطة فوق الحارس الدولي الهولندي تيم كرول.
وبقي ستوك سيتي عاشرا برصيد 32 نقطة، ونيوكاسل في المركز الحادي عشر برصيد 31 نقطة.
من جهة أخرى رفض البرتغالي جوزيه مورينهو مدرب تشيلسي الاعتراف بما يردده المحللون بأن فريقه حسم سباق المنافسة على اللقب لصالحه يعد الفوز 2 - 1 على مضيفه أستون فيلا وتعرض ملاحقه المباشر مانشستر سيتي حامل اللقب للسقوط في فخ التعادل 1 - 1 أمام هال سيتي. وقال مورينهو: «لا يزال السباق مفتوحا واتساع الفارق عن مانشستر سيتي إلى 7 نقاط لا يعني أي شيء في هذه المرحلة».
وأضاف مورينهو: «في بلد آخر كنت سأقول إنه أمر رائع.. لكن في إنجلترا أقول إن هذا الفارق لا يعني أي شيء. كل مباراة لها شأن مختلف.. أي شيء وارد الحدوث. إنه أمر صعب جدا جدا. 7 نقاط تعني 7 نقاط.. تتبقى 14 مباراة أي 42 نقطة.. ومقابل 42 نقطة لا يزيد الفارق على 7 نقاط.. هذا لا يعني أي شيء». ويدرك مورينهو بالطبع أنه بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي كان تشيلسي يتفوق بـ7 نقاط أيضا قبل أن يدركه سيتي ويتساوى معه في الرصيد بحلول عيد الميلاد.
وبعدها عانى سيتي بشدة وفشل في الفوز بأي مباراة في الدوري الإنجليزي لكن مورينهو قال إنه يعي جيدا كيف أن التقلبات هي جزء من المسابقة، وقال: «لست متفاجئا. في هذا البلد كل فريق قادر على الفوز بنقاط لذا لا مفاجأة في الأمر. لا أبالي بذلك. قال لي أحدهم ذلك بعد المباراة وهكذا سار الأمر، حين تكون على قمة الترتيب في الدوري لا تحتاج لأن تخسر الفرق الأخرى للنقاط. لو حدث.. فهذا جيد.. لكن إن لم يحدث هذا فلا مشكلة، يجب أن نركز على أنفسنا. لو فزنا بالمباراة التالية فسيبقى الفارق 7 نقاط مع تبقي 13 مباراة. دعونا نتعامل مع كل مباراة على حدة».
من جهته أبدى التشيلي مانويل بيليغريني المدير الفني لمانشستر سيتي أسفه لتعادل فريقه المخيب 1 / 1 مع ضيفه هال سيتي ووصوله للنقطة 49 ليمنح الفرصة لتشيلسي للابتعاد في الصدارة بفارق 7 نقاط.
وقال بيليغريني «إنه أمر محبط. بذلنا أقصى ما لدينا من أجل الفوز، ولكننا لم نقدم أداء هجوميا بما فيه الكفاية».
واعترف مدرب سيتي أن «كل نقطة نفقدها تجعل الأمور أكثر صعوبة علينا، من الوارد حدوث أي شيء في عالم الكرة. نحن لا نفكر حاليا في تشيلسي، إنهم يتفوقون علينا بفارق 7 نقاط الآن، ولكن قد يخسر في المباريات القادمة، نحن نركز فقط في كيفية تطوير أدائنا في المباريات المقبلة».
ويذكر أن مورينهو قد شن حربا على الأندية التي تنتهك لوائح اللعب المالي النظيف مطالبا معاقبتها بخصم نقاط من رصيدها، ولا يصح أن تفوز هذه الأندية بالألقاب، وذلك في هجوم قوي على مانشستر سيتي.
وتعرض مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان الفرنسي الذي يواجه تشيلسي في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، غرامات مالية ضخمة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بسبب الإنفاق العشوائي على شراء لاعبين في السنوات الأخيرة.
ويحرص تشيلسي على امتثال للوائح اللعب المالي النظيف، ونجح النادي في تحقيق أرباح خلال ثالث فترة لانتقالات لاعبين على التوالي، رغم التعاقد مع نجم المنتخب الكولومبي في مونديال البرازيل خوان كوادرادو في الأخير من سوق الانتقالات الشتوية.
وقال مورينيو في تصريحات صحافية: «استمتع بالمنافسة في الدوري الإنجليزي، إنها منافسة جيدة، الشيء الوحيد غير الجيد هو أنك تنافس أندية لا تمتثل إلى نفس اللوائح.. لا أعتقد أن هناك فريقا قد ينال اللقب عندما تتم معاقبته على عدم الامتثال للوائح اللعب المالي النظيف».
وتعرض سيتي لغرامة مالية قدرها 49 مليون جنيه إسترليني في مايو (أيار) الماضي بعد فوزه بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2013 / 2014 لانتهاكه لوائح اللعب المالي النظيف، ولكنه كان الأكثر إنفاقا بين الأندية الإنجليزية في سوق الانتقالات الشتوية حيث ضم المهاجم ويلفريد بوني مقابل 25 مليون جنيه إسترليني.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.