عيد لـ«الشرق الأوسط»: مدرب سعودي سيقود الأخضر الشهر المقبل

قال إنهم لا يعملون بحثًا عن مصالح شخصية و«الوطن» أهم

أحمد عيد
أحمد عيد
TT

عيد لـ«الشرق الأوسط»: مدرب سعودي سيقود الأخضر الشهر المقبل

أحمد عيد
أحمد عيد

كشف أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عن توجههم إلى الاستعانة بمدير فني سعودي يقود المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في المرحلة المقبلة التي يستعد فيها الأخير لخوض تصفيات كأس العالم 2018، المقرر انطلاقها في شهر يونيو (حزيران) المقبل، مشددا على أن أيام «فيفا» التي سيلعب فيها المنتخب السعودي في شهر مارس (آذار) المقبل.
وشدد عيد في تصريح خص به «الشرق الأوسط» على أن اتحاد الكرة السعودي لن يعيد تجربة الاعتماد على مدرب أجنبي مؤقت، كما فعلوا قبل كأس أمم آسيا، حينما تم التعاقد مع المدير الفني أولاريو كوزمين.
وأشار رئيس اتحاد الكرة السعودي إلى أنهم يدرسون عددا من ملفات المدربين، وسيعملون خلال الفترة القليلة المقبلة على إسناد مهمة التدريب للأخضر لمدرب قدير.
وشدد على أن ما يعيق تعاقدهم مع المدرب الأجنبي الجديد ارتباط معظم المدربين بعقود مع أنديتهم ومنتخباتهم التي يشرفون عليها حاليا.
وعن مواصفات المدرب الجديد، قال: «سنبحث عن مدرب بمواصفات خاصة يساعد على نهوض كرة القدم السعودية، ولديه اطلاع كامل على وضع المنتخب وكرة القدم المحلية».
وحول إمكانية البحث عن أسماء سبق لها التدريب في السعودية أو الخليج لتحقيق هذا الهدف، قال: «ليس شرطا؛ فهناك أسماء تدريبية كبيرة لديها اطلاع كامل على الكرة العربية عموما والمنتخب السعودي خصوصا، ومنها أسماء لديها تواصل مع مدربين سابقين في السعودية ولديهم اطلاع كامل»، مطمئنا الشارع الرياضي السعودي بأن الجهاز الفني الجديد سيكون على مستوى الطموحات وقادرا على تحقيق الأهداف التي تم رسمها للنهوض بالمنتخبات الوطنيات لكرة القدم عموما.
وعن تأجيل عقد الجمعية العمومية للاتحاد السعودي لكرة القدم رغم مطالبات بعض الأعضاء لعقدها طوال الأيام الماضية، قال: «تأجيل عقدها يعود لأسباب قانونية وتنظيمية مهمة يجب إقرارها في النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم، قبل عقد الجمعية العمومية، وسيتم عقدها قريبا بعد التعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة لدراسة ووضع النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم، بما يتوافق مع أنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم، وستعقد الجمعية العمومية الشهر المقبل بعد الانتهاء من هذه الأمور الأساسية.
وحول مهاجمة بعض أعضاء الجمعية العمومية مجلس إدارة الاتحاد في الفترة الماضية، قال: «ليس لدي رد في هذا الجانب حاليا، ونرحب بما يحدث من حراك رياضي، ونرحب بكل منتقد وناصح، وإن كان هناك بعض الاستفسارات، فهناك جهة قانونية بالاتحاد وسيتم الرد عليها».
وأشار إلى أنهم لا يعملون لتحقيق مصالح شخصية بقدر تأسيس لمنظومة عمل سيعود بالنفع للاتحاد السعودي لكرة القدم في المستقبل؛ سواء لنا أو لأي مجلس اتحاد مقبل؛ فنحن نعمل للرقي بالكرة السعودية دون أي أهداف لتحقيق مجد شخصي، ونرحب بأي انتقاد للعمل.
وأشاد أحمد عيد بما تحقق طوال الفترة الماضية من تأسيس وتنظيم لعمل مؤسساتي مميز، رغم قصر المدة والمصاعب التي تمت مواجهتها.
وأضاف: «من سيأتي لرئاسة الاتحاد مستقبلا سيجد أرضية صلبة تساعده على رسم وتحقيق الأهداف المنشودة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.