الأهلي يصطدم بالنصر في نصف نهائي «ولي العهد»

مغامرات الخليج تهدد بكسر «نهائيات الهلال المتتالية»

نيفيز تعلق عليه الآمال اليوم رغم الأداء المتواضع الذي يقدمه مؤخرا  -  صراع ناري منتظر بين الأهلي والنصر الليلة
نيفيز تعلق عليه الآمال اليوم رغم الأداء المتواضع الذي يقدمه مؤخرا - صراع ناري منتظر بين الأهلي والنصر الليلة
TT

الأهلي يصطدم بالنصر في نصف نهائي «ولي العهد»

نيفيز تعلق عليه الآمال اليوم رغم الأداء المتواضع الذي يقدمه مؤخرا  -  صراع ناري منتظر بين الأهلي والنصر الليلة
نيفيز تعلق عليه الآمال اليوم رغم الأداء المتواضع الذي يقدمه مؤخرا - صراع ناري منتظر بين الأهلي والنصر الليلة

تتجه أنظار جماهير كرة القدم السعودية اليوم (الاثنين) صوب مدينتي الرياض وجدة لمعرفة طرفي المباراة النهائية لبطولة كأس ولي العهد، وذلك عندما تقام مواجهتا دور نصف النهائي، حيث تجمع الأولى في العاصمة الرياض فريقي الهلال والخليج، في حين يلتقي الأهلي بنظيره النصر في المواجهة الثانية بجدة على أن يتأهل الفائز من كل مواجهة للمباراة النهائية التي ستقام يوم الجمعة المقبل في العاصمة الرياض.
وفي المواجهة الأبرز هذا المساء يتجدد الصراع والتنافس بين النصر متصدر الدوري ووصيفه الأهلي، ولكن هذا اليوم في صراع جانبي بعيد عن لقب الدوري، أصفر الرياض فريق النصر يبحث عن خطف بطاقة التأهل والعبور للمواجهة النهائية لتكرار إنجازه والحفاظ على لقبه في الموسم الماضي، فيما يبحث الأهلي عن التأهل والبحث عن العودة لتحقيق لقب بطولة كأس ولي العهد بعد سنوات من الغياب.
وعلى الصعيد الفني تبدو المواجهة متقاربة بين الطرفين من حيث القوة الهجومية والغزارة التهديفية، إضافة لامتلاك عدد من الحلول في وسط الميدان، فريق الأهلي يبحث عن عودة مهاجمه السوري عمر السومة الذي غاب عن مواجهة الشعلة دوريا بداعي الإصابة التي بدأت تتحسن نسبيا، إلا أن أمر مشاركته كلاعب أساسي لم يتحدد بعد.
الأهلي يدخل هذا اليوم متسلحا بعاملي الأرض والجمهور، حيث تقام المواجهة على ملعب الملك عبد الله بمدينة جدة وهو الملعب الذي يشهد زحفا جماهيريا كبيرا في مباريات الأهلي، وخاصة أن الأخير سيحظى هذا اليوم بنسبة 70 في المائة من مقاعد الملعب.
ويأمل الأهلي في تكرار إنجازه وتفوقه على النصر دوريا، حيث يعتبر هو الفريق الوحيد الذي تمكن من هزيمة فريق النصر في منافسات الدوري، وعزز الأهلي صفوفه بالثنائي الأجنبي البرازيليين أوزفالدو ومواطنه برونو سيزار الذي سبق له خوض تجربة احترافية سابقة مع الفريق الأهلاوي.
في المقابل، يتطلع النصر إلى رد اعتباره بعد الخسارة اليتيمة التي تعرض لها من الأهلي دوريا، وذلك بتحقيق الانتصار هذا المساء وخطف بطاقة العبور نحو المواجهة النهائية، ويعول النصر كثيرا على مهاجم الفريق وهدافه محمد السهلاوي الذي بات رقما صعبا في خارطة الفريق النصراوي، وإلى جواره يحضر المهاجم المشاغب حسن الراهب والذي سبق له خوض تجربة احترافية في صفوف الفريق الأهلاوي.
وتبدو قائمة النصر ثابتة في غالبية مشاركاته هذا الموسم باستثناء التبديلات الخاضعة لظروف الإصابة أو عدم جاهزية أحد اللاعبين، إلا أنه هذا المساء قد يزج المدرب الأوروغوياني خورخي دا سيلفا بواحد من المهاجمين المنضمين حديثا للفريق الأوروغوياني فابيان أو الإكوادوري أرماندو ويلا.
وفي الرياض يتطلع الهلال لكسر صيامه عن البطولات الذي حضر في الموسم المنصرم لأول مرة منذ سنوات طويلة وذلك عندما يقابل فريق الخليج متأملا تجاوزه والعبور نحو المواجهة النهائية لاستعادة لقبه الذي خسره في المباراة النهائية السابقة.
ويدخل الهلال هذه المواجهة تحت ظروف فنية متواضعة بعد فوزه بصعوبة على فريق الشعلة يوم الجمعة الماضية في منافسات الدوري المحلي، وما زال الهلال يعيش أوضاعا فنية صعبة بعد خسارته لنهائي دوري أبطال آسيا رغم بلوغه لهذا الدور بعد المواجهة النهائية، حيث قابل فريق الاتحاد في دور الستة عشر ونجح في تجاوزه ليلحق به فريق حطين الذي واجهه في دور ربع النهائي ويأمل هذا المساء إلى تجاوز الخليج والتأهل للمباراة النهائية.
ومتوقع أن يزج الروماني ريجيكامب بالمهاجم اليوناني ساماراس منذ بداية المواجهة بعدما شارك في المواجهة الماضية كلاعب بديل في منتصف الشوط الثاني، إضافة إلى عودة متوقعة للكوري كواك الذي تأكد بقاؤه في الفريق والاستغناء عن الروماني بينتلي بصورة رسمية.
في المقابل، يتطلع الخليج الذي يعيش نشوة فوزه الأخير على نظيره الشباب إلى التأهل للمباراة النهائية وكتابة تاريخ جديد في عصر النادي الشرقي، وتبدو معنويات فريق الخليج مرتفعة جدا بحسب تصريحات منسوبيه والتي بدأت فيها لغة التفاؤل كبيرة جدًا.
واستهل الخليج مشواره في هذه البطولة بفوز على الدرعية قبل أن ينجح في إقصاء الشباب من دور الستة عشر ليطير لمقابلة العروبة في دور ربع النهائي ويتمكن من تجاوز وبلوغ دور نصف النهائي لمواجهة فريق الهلال.
وعزز الخليج صفوفه بعدد من الصفقات المحلية خلال فترة الانتقالات الشتوية يأتي أبرزها أيمن فتيني لاعب فريق النصر وتركي الخضير لاعب فريق الاتحاد إضافة للمحترف الكاميروني أمينو بوبا.
ويتسلح فريق الخليج هذا المساء بحارسه المتألق مسلم آل فريج الذي يحمل على عاتقه مهمة كبيرة في الذود عن شباكه وإبقائه نظيفة حتى يتمكن فريقه من خطف هدف يقوده للمواجهة النهائية للمرة الأولى في تاريخه أو حتى بلوغ المباراة لركلات الترجيح.
ومنذ عام 2008 لم يغب الهلال عن نهائي كأس ولي العهد، إذ فاز باللقب 6 مرات وخسره مرة واحدة العام الماضي على حساب البطل النصر ويعمل على التأهل للمرة الثامنة منذ العام المذكور.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.